بعد أن سجلت مدينة مراكش درجات حرارة قصوى، طيلة صبيحة اليوم الأحد (20 غشت)، تجاوزت الـ 45 درجة إلى حدود الثالثة والنصف بعد الزوال، فوجئ سكان المدينة الحمراء بأمطار عاصفية، كانت وراء تلطيف الجو، وانخفاض ملموس في مقاييس المحرار، وساهمت في إراحة شريحة واسعة من الأطفال والمسنين، التي لا تقوى على مجابهة فرط الحرّ وسخونة الطقس في مدينة البهجة، إضافة إلى التقليل من المخاطر التي تعاني منها فئة من حالات الهشاشة الصحية.
وتفاجأ السكان بهذا التقلب المفاجئ في حالة الطقس، خاصة وأن الحرارة بلغت ذروتها منذ صبيحة اليوم، إلى أن غمرت المياه الشوارع والأزقة، وصاحبها هبوب رياح معتدلة أظهرت البسمة على وجوه الساكنة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، توقعت بالنسبة لليوم الأحد، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار بكل من السهول الشمالية والوسطى والجنوب الشرقي ومنطقة سوس، إضافة إلى الشمال الشرقي للأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتوقعت تشكل كتل ضبابية فوق بعض السواحل خلال الليل والصباح، فضلا عن نزول قطرات مطرية رعدية فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والصغير ومناطقهما المجاورة والجنوب الشرقي وأيضا بأقصى جنوب البلاد.
وستلاحظ أيضا هبات لرياح قوية شيئا ما فوق الشمال الشرقي للأقاليم الصحراوية للمملكة والجنوب الشرقي.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 26 و 32 درجة بالمناطق الوسطى للبلاد والسهول الممتدة غرب الأطلس والجنوب الشرقي وشرق الأقاليم الجنوبية، وما بين 22 و27 درجة بمنطقة السايس والواجهة المتوسطية والريف والسهول الداخلية الشمالية والوسطى، وستكون ما بين 16 و22 درجة بباقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا ملموسا بالمناطق الشمالية والوسطى للبلاد.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
