• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 07 ديسمبر 2015 على الساعة 12:51

حدث في مثل هذا اليوم.. القطار يقتل عبد الله بها (صور وفيديوهات)

حدث في مثل هذا اليوم.. القطار يقتل عبد الله بها (صور وفيديوهات)

12346572_962449977155473_2850748523046174167_n

فرح الباز

في مثل هذا اليوم (الأحد 7 دجنبر 2014)، من السنة الماضية، غيب الموت من يوصف بأنه “حكيم العدالة والتنمية” و”النصف الآخر” للرجل الأول في الحزب، والذي قال عنه عبد الإله ابن كيران “إذا اعوججت يقومني، وإذا نسيت يذكرني، وإذا أخطأت يصحح لي”.

رحيل بها.. الصدمة

في يوم الأحد 7 دجنبر 2014، رحل وزير الدولة عبد الله بها في حادثة قطار على مستوى جماعة واد الشراط قرب بوزنيقة، في مكان لا يبعد إلا بـ10 أمتار عن المكان الذي توفي فيه الراحل أحمد الزايدي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي.
الخبر نزل كالصاعقة على معارف باها، حيث كانوا مصدومين وهم يعاينون مكان الحادث، الذي عرف توافد مجموعة من الشخصيات الحكومية والحزبية، في مقدمتها مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، ومحمد حصاد، وزير الداخلية، والشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، والجنرال حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، وعبد القادر عمارة، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وغيرهم كثير.
أربع ساعات، أو أكثر، هي المدة التي فصلت بين لحظة وقوع حادث القطار وبين لحظة نقل جثة الراحل إلى مستودع الأموات، لتعلن وزارة الداخلية أن مصالح الدرك الملكي فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث.

حزن في بيت ابن كيران

في حدود العاشرة من صباح الثلاثاء 9 دجنبر 2014، نقل جثمان عبد الله باها من مستودع الأموات إلى بيت عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، في حي الليمون في الرباط، حيث بدا ابن كيران في حزن عميق وهو يتلقى التعازي، في توأمه ورفيق دربه، وبالكاد كان يقوى على رد التحية على المعزين.
“وفاة الفقيد لا تعد خسارة فادحة لأسرته المكلومة وحدها، وإنما هي رزء جسيم بالنسبة لنا ولحكومة المملكة، لما كان يتحلى به، رحمه الله، من خصال رجل الدولة الكبير، خديما وفيا لجلالتنا، ولما قدمه لوطنه من أعمال جليلة، عند تحمله للمسؤوليات الحكومية أو الوطنية، التي تقلدها بكل حكمة ونزاهة واقتدار ونكران ذات”، بهذه الكلمات عزى الملك محمد السادس رئيس الحكومة في وفاة رجل الدولة الكبير.

ظروف الحادث

قدم بلاغ للوكيل العام للملك لدى استئنافية الدار البيضاء معطيات رسمية حول حادث وفاة وزير الدولة عبد الله باها. وأكد البلاغ الرواية التي راجت حول أسباب الوفاة، مفيدا بأن الراحل حاول الرجوع إلى الخلف، بعد تنبيهات سائق القطار، لكن الأخير أدركه ورمى جثته على بعد أمتار.

جنازة بها

من بيت رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، حيث تمت مراسيم تقديم العزاء، انطلق الموكب الجنائزي في اتجاه مسجد الشهداء، بمشاركة آلاف المشيعين.
وحضر الأمير مولاي رشيد جنازة الراحل عبد الله بها، الذي ووري الثرى في مقبرة الشهداء في الرباط.
إنها الصدفة التي حملت بها، ليلقى حتفه في المكان الذي توفي فيه القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي أحمد الزايدي. وهي الصدفة نفسها التي جعلت باها يرقد في قبر، إلى جانب رفيق دربه في تأسيس حزب العدالة والتنمية، عبد الكريم الخطيب.

مجلس حكومي بدون بها

الخميس 11 دجنبر 2014، انعقد أول مجلس الحكومي بعد رحيل عبد الله بها، وزير الدولة، في أجواء ملأها الحزن والبكاء.
هذه الأجواء قال عنها أحد الوزراء: “المجلس تحول إلى مأتم، البكاء ثم البكاء ثم البكاء.. البكاء بدأ قبل انطلاق الاجتماع”.

الذكرى الأولى

تخليدا لذكرى وفاة عبد الله بها، قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن تكتفي بتنظيم زيارة إلى قبره في مقبرة الشهداء في الرباط، دون تنظيم أي حفل تأبين.