المفروض أن رؤساء الجماعات هوما اللي كيكونو في خدمة السكان، ولكن فالحالة ديال جرادة العكس هو اللي واقع، حيت المدينة بقات غارقة فالتهميش، وملي السكان خرجو يحتجو وتدخلات الحكومة وعطات حلول رؤساء الجماعات ناضو كيصفقو ويقولو العام زين. كيفاش؟
ثمن رؤساء الجماعات الترابية في إقليم جرادة “المقاربة الفعالة” التي تم نهجها لمعالجة المشاكل المطروحة في الإقليم.
جاء ذلك في بلاغ صدر في أعقاب اللقاء التواصلي الذي عقدته السلطات الإقليمية والولائية، أخيرا في مقر عمالة الإقليم، والذي تمحور بالأساس حول إعطاء نظرة شمولية عن التعهدات والالتزامات المقدمة من طرف مختلف القطاعات الحكومية للإستجابة لمطالب وتطلعات السكان.
وأشاد رؤساء الجماعات، في البلاغ الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بالتعهدات والالتزامات المقدمة، والتي من شأنها إيجاد بدائل اقتصادية حقيقية، من خلال وضع العديد من المبادرات والمشاريع التنموية على المدى القريب والمتوسط.
وأشاروا، في هذا الصدد، إلى التدابير المتخذة للاستجابة للمطالب الاستعجالية للسكان في مختلف المجالات (التجهيزات الاجتماعية، قطاع التكوين، تقليص الفوارق المجالية بالوسط القروي…)، فضلا عن الإجراءات المتخذة بشأن الاستغلال المنجمي الذي يرتبط بشريحة مهمة من السكان التي تشتغل في هذا القطاع، والتسهيلات الممكنة في مجال أداء فواتير الماء والكهرباء.
كما أشاروا إلى البرنامج الاستعجالي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم الذي تم وضعه، والذي من شأنه إيجاد بدائل اقتصادية للسكان خاصة على مستوى القطاع الفلاحي الذي يعد رافدا أساسيا للتنمية.
وبعد أن أبرز موقعو البلاغ أهمية الدور الطلائعي الذي ستلعبه هذه المشاريع والبرامج في كسب رهان التنمية بالإقليم، شددوا على ضرورة التعجيل بإخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود باعتبارها رافعة في مجال التنمية الاقتصادية التي ستمكن من خلق فرص الشغل لأبناء الإقليم وضمان العيش الكريم لهم.