• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 05 أكتوبر 2018 على الساعة 16:10

حالة تأهب واستنفار في شواطئ الشمال أوقفت نزيف الحريك.. نهاية وهم الفونطوم!

حالة تأهب واستنفار في شواطئ الشمال أوقفت نزيف الحريك.. نهاية وهم الفونطوم!

بعد أيام من الجدل، غير المسبوق، حول ظاهرة الهجرة غير النظامية، في شمال المغرب، والذي رافق انتشار صور ومقاطع فيديو توثق لظهور قارب سريع “الفونطوم”، الذي يستعمل في تهريب المخدرات والبشر، عاد الهدوء إلى المنطقة، واختفت المشاهد التي أثارت الجدل، وجعلت الهجرة السرية تتم بالعلن وعلى المباشر.
وترافق ظهور الزورق مع انتشار إشاعات حول إتاحة مافيات التهريب إمكانية الهجرة السرية “مجانا”.
كما انتشرت، على نطاق واسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور توثق لنقل مغاربة عبر قوارب من الشواطئ المغربية نحو أوروبا.

تراجع وانتظار

وقال الصحافي في مدينة مرتيل حسن الفيلالي الخطابي، لـ”كيفاش”، إن “الوضع الآن أصبح مستقرا”.
وكانت مدينة مرتيل الشاطئية، على غرار مدينتي المضيق والفنيدق، عاشت، قبل أيام، حالة من الاستنفار، بعد تجمع عدد من الأشخاص، إثر ظهور زورقين من نوع “فونطوم”، في محاولة منهم للهجرة السرية.
وفي هذا السياق، رصد الفيلالي “تراجع عمليات الحريك بشكل كبير على الأيام السابقة في السواحل المغربية”، مؤكدا تعزيز دوريات البحرية الملكية حضورها “بشكل ملحوظ على طول الشريط الساحلي للمنطقة”.
ولاحظ الفيلالي وجود العديد من الشباب القادمين من المدن الداخلية “الذين يتخذون من التسول وسيلة للعيش بعدما تقطعت بهم السبل ووقفوا على تبدد وَهْم الفانطوم الذي ينقل المهاجرين مجانا إلى الضفة الأخرى”.
ونبه الفيلالي إلى أن عددا من “الحراكة” يلجأون إلى مدينة سبتة المحتلة حيث “لا زالت عملية الهجرة السرية مستمرة”، على حد قوله.

تعليمات وتأهب

وكشفت مصادر متطابقة أن الوحدات القتالية، التابعة للبحرية الملكية والدرك الملكي، في الشمال تلقت تعليمات وصفت بـ”الصارمة” من أجل الرفع من تأهبها وتكثيف دورياتها البحرية بغية تشديد الخناق على مهربي البشر بين المغرب وإسبانيا.
وتزامنا مع ذلك، تعيش السلطات المحلية في المنطقة حالة من الاستنفار. وفي هذا الشأن كشفت صحيفة “الأحداث المغربية” أن لقاءين منفصلين جمعا كلا من والي الجهة ووكيل الملك في تطوان برجال السلطة والمسؤولين الأمنيين.
وأوردت الصحيفة أن توجيهات “صارمة وجهت خلال الاجتماعين إلى الحاضرين تقضي بالعمل بحزم على مواجهة ظاهرة الحريك، ومراقبة الفضاءات التي يرتادها مرشحو الهجرة السرية.
وتشير معطيات رسمية إلى انتشار 13 ألف من العناصر الأمنية على الحدود الشمالية لمواجهة تدفق المهاجرين غير النظاميين الحالمين بالوصول إلى الضفة الشمالية من حوض البحر الأبيض المتوسط.