• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 12 يونيو 2019 على الساعة 16:00

حافظين وما فاهمينش.. قناة تونسية تهاجم الوداد بفتاة شقراء متطفلة على التمثيل

حافظين وما فاهمينش.. قناة تونسية تهاجم الوداد بفتاة شقراء متطفلة على التمثيل

يبدو أن الإعلام التونسي الذي تمارس عليه رقابة كبيرة بسبب حالة الطوارئ، استنفد جميع الطرق للضغط في قضية الوداد البيضاوي المشروعة، في إعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، ولم يجد سوى فتاة شقراء يرسل بها آخر سهامه نحو “الكاف”، معلقا عليها تهم الرشوة ضد رئيس الكونفدرالية الإفريقية. كيفاش؟

طاقم البرنامج “حافظ وما فاهمش”
حاول طاقم برنامج “اضحك معنا”، الذي يبث على قناة “التاسعة” التونسية، في حلقته أمس الثلاثاء (11 يونيو)، المشاركة بطريقته الخاصة في الحملة الإعلامية التي تشنها عدد من المنابر الإعلامية ضد نادي الوداد البيضاوي والاتحاد الإفريقي بعد قرار الأخير، بإعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الوداد البيضاوي والترجي التونسي، وذلك بسبب عدم توفر الشروط الأمنية في المباراة، وهو ما نقلته كاميرات منابر إعلامية وأكدته اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الإفريقي بعد إجرائها تحقيقا في ظروف وملابسات المباراة.
ولم يتوقف البرنامج عند الحدود المعقولة للسخرية، بل تعدا ذلك متهما الرئيس أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية، بتلقي الرشوة من نادي الوداد البيضاوي، وعلى ما يبدو فإن طاقم البرنامج “حافظ وما فاهمش”، وتحدث الممثلون في السكيتش عن “شراء الكأس”، بيد أن القرار كان بإعادة المباراة، وليس تقديم الكأس بشكل مجاني كما حدث مع الترجي في “مهزلة رادس”.

متعودين!
وحسب مواقع تونسية فإن برنامج “اضحك معنا” اعتاد على مثل هذه الفقرات السخيفة.
وذكر موقع “فورسا تونيسيا” أن عددا من التونسيين قدموا عريضة، شهر مارس الماضي، إلى الهيأة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري قصد التدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد برنامج “إضحك معنا”، بتهمة “التطبيع مع البيدوفيليا”.
كما تم تغريم القناة وتوقيف البرنامج لمدة أسبوعين، نظرا لما تتضمنه إحدى الحلقات من انتهاك لحقوق الطفل.

الشقراء التونسية
ونظرا لضعف المحتوى وعدم وجود أفكار واضحة، لم يجد طاقم القناة سوى جمال وجسد الإعلامية رانيا التومي لجلب المشاهدين، رغم الانتقادات الكثيرة التي تتلاقها الشقراء بسبب ضعف أدائها التمثيلي.