تجدد النقاش من جديد حول الآبار العشوائية بالمغرب، وذلك بعد وفاة طفل يبلغ من العمر 13 سنة بعد وقوعه في بئر في إقليم اشتوكة آيت باها، في حادثة مماثلة لواقعة الطفل ريان.
وقالت فاطمة الزهراء باتا عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن “الوزارة أحصت حوالي 23 ألفا و667 بئرا وجب إغلاقها، كما أن عمليات الرصد التي أجرتها، بتنسيق مع وزارة الداخلية كشفت عن ظهور ما يزيد عن 1000 بئر وثقب مائية جديدة لا يتوفر أصحابها على تراخيص”.
وأضافت أن “إقليم اشتوكة آيت باها شهد حادثة مشابهة لمأساة الطفل ريان، تتعلق بسقوط طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة في بئر، حيث تم انتشاله بعد محاولات عديدة من طرف عناصر الوقاية المدنية، ليفارق الحياة بالمركز الاستشفائي الجهوي أكادير”.
وتساءلت البرلمانية عن “الحصيلة المحينة لأعداد الآبار العشوائية المنتشرة بالمغرب”، وعن حصيلة “استراتيجية الوزارة المعنية لإغلاق الآبار التي تهدد سلامة المواطنين وكذا إجراءات لتقنين إحداثها”.