كيفاش
وقع منتخبو الجماعات الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الأحد (22 ماي)، ميثاق المناخ للجماعات الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي يندرج في إطار استعداد المغرب لاحتضان الدورة 22 من مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية COP22، وتنظيم الجهة لمؤتمر دول حوض البحر الأبيض المتوسط حول المناخ في نسخته الثانية يومي 18 و19 يوليوز المقبل.
ويأتي هذا الميثاق “التزاما” من منتخبات ومنتخبي هذه الجهة بالعمل من أجل سلامة الأجيال وضمان جودة الحياة حاضرا ومستقبلا، وإيمانهم بحق كل مواطن في أن يعيش في بيئة صحية وسليمة، وإدراكهم أن مكافحة التغيرات المناخية تعتمد على حكامة بيئية ومجالية جيدة، ووعيهم بأن التغيرات المناخية تعتبر من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية.
والتزم منتخبو الجماعات الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة في هذا الميثاق على العمل على إنجاح المؤتمر المتوسطي للمناخ من خلال تعبئة وتحسيس الفاعلين المحليين بأهمية نشر الوعي البيئي والآثار المترتبة عن التغيرات المناخية، وتنظيم نشاط إشعاعي على الأقل بكل جماعة ترابية حول مؤتمر الأطراف المتوسطي، وعقد دورة عادية أو استثنائية خاصة، استعدادا لاحتضان المؤتمر المتوسطي.
كما التزم موقعو الميثاق باستحضار البعد البيئي والتغيرات المناخية في كل البرامج والمخططات التنموية، واستثمار آليات التعاون والشراكة التي جاءت بها القوانين التنظيمية للجماعات الترابية قصد إنجاز برامج التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية، إضافة إلى البحث عن تمويلات لوضع استراتيجيات وتنفيذ برامج عمل لتعزيز آليات مكافحة التغيرات المناخية.