كيفاش
نددت جمعية محاربة السيدا ما تداولته بعض الصحف الوطنية يوم (9 دجنبر 2012) في خبر وصفته بأنه “يحمل في طياته وصما وتميزا ضد الأشخاص حاملي الفيروس، وخاصة مجموعة من النساء في منطقة بومية ينتمون لفئة من النساء في وضعية هشاشة ومن الفئات الأكثر عرضة للإصابة”.
الجمعة في رسالة موجهة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، توصل موقع “كيفاش” بنسخة منها، قالت: “ندين بشدة هذه الممارسات الماسة بكرامة الأشخاص المتعايشين مع فيروس السيدا، ونطلب منكم العمل والتدخل لوقف هذه الخروقات لحقوق هؤلاء الفئات”. وأضافت: “نحن مستعدون للتعاون محليا ووطنيا مع مصالحكم وأجهزتكم للتصدي لهذه الممارسات التي تمس مضامين المخطط الوطني الاستراتيجي الوطني لمحاربة السيدا، وكذا عناصر المخطط القطاعي الوطني للمجلس الوطني لمحاربة الوصم والتمييز اللذين قد يكون عرضة الأشخاص حاملي الفيروس. ونذكركم أن هذه الممارسات تعرقل الالتزام بمكافحة الإيدز (UNGASS) والذي وقع عليه المغرب منذ 2002”.
وكانت جريدة “أخبار اليوم” ذكرت أن جمعيات وسلطات منطقة بومية طردت أكثر من 30 امرأة من القرية بدعوى إصابتهن بداء فقدان المناعة (السيدا).