أثار نقل “زعيم” الانفصاليين، إبراهيم غالي، إلى الجزائر، بعد خروجه من إسبانيا، حنق مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجارة الشرقية، الذين انتقدوا تعامل سلطات بلادهم مع مجرم صار مرفوضا من دول العالم.
وكان إبراهيم غالي يتعالج في أحد مستشفيات الجارة الشمالية، بهوية مزورة، ومنذ فضحت وسائل الإعلام ذلك، وإسبانيا تحاول إيجاد مخرج للمأزق الذي سقطت فيه، إلى أن قررت تقديمه أمس الثلاثاء (1 يونيو) أمام القضاء في جلسة استماع شبه صورية، وإخراجه من البلاد على نفقة الجزائر، في ساعة متأخرة من منتصف الليل، عبر طائرة طبية تابعة لشركة فرنسية، استأجرت بشكل عاجل لنقل جلاد الكيان الوهمي.
وتفاعل عدد من المعلقين الجزائريين مع مقطع فيديو رسمي، لزيارة رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، مرفوقا برئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة، ظهر اليوم الأربعاء، لإبراهيم غالي، بمستشفى عين النعجة العسكري، حيث استغرب جزائريون من سر هذا الاهتمام الكبير بشخص إبراهيم غالي.
وفي تعليق، كتب شاب جزائري بشكل ساخر: “سقسيه علاش راح لألمانيا يعالج ونتا جابك للدزاير”، في إشارة لمنع إبراهيم غالي من دخول الأراضي الألمانية، كما علق آخر: “واش هذا بن بطوش ولا إبراهيم غالي يا تبون”.
ومن جهة أخرى، انتقد عدد من الرواد اهتمام المسؤولين الجزائريين بالجبهة الانفصالية وترك أبناء الشعب يعانون من ظروف صعبة، وعلق أحدهم: “والمضلومين اللي راهم في الحبس… حسبنا الله ونعم الوكيل “، وجاء في تعليق آخر: “والحق تاع الشعب والأموال المنهوبة.. يا وجه الشر”.
وكتب آخر: “يقدر الحق كما راكم تشوفوه هو الباطل بعينه… لكن ترون ما لا نرى… يعني تستحمرونا وخلاص”.
