• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 نوفمبر 2016 على الساعة 09:59

جريدة إسبانية: رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي مهم استراتيجيا للقارة

جريدة إسبانية: رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي مهم استراتيجيا للقارة

جريدة إسبانية: رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي مهم استراتيجيا للقارة
كيفاش
كتبت صحيفة “لا راثون” الإسبانية، أمس الأحد (13 نونبر)، أن خطاب الملك محمد السادس من العاصمة السنغالية داكار بمناسبة الذكرى ال41 للمسيرة الخضراء شكل لحظة قوية أكدت دور المغرب في إفريقيا.
وأوضحت اليومية، في مقال للناشر أحمد الشرعي، أنه رغم كونه ليس عضوا في الاتحاد الإفريقي إلا أن المغرب حاضر دوما في إفريقيا، مبرزة أن المغرب بقواته المسلحة الملكية حاضر في معظم بعثات حفظ السلام الأممية.
وأضافت “لا راثون” أن المملكة تقدم، من جهة أخرى، المساعدة والخبرة في مجال مكافحة الإرهاب للبلدان المهددة بهذه الآفة، ولكن دون التدخل في سياستها الداخلية.
ووصفت عودة المغرب إلى العائلة المؤسسية الإفريقية بـ”المهم استراتيجيا للقارة”، مبرزة أن وجود المملكة في المنظمة الإفريقية سيكون مفيدا للقارة، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الدولية كالهجرة والأمن أو مكافحة الإرهاب.
وقالت إن مكانة المغرب دوليا، وإسلامه المعتدل، وتاريخه وهياكله تشكل قاعدة ملاءمة بالنسبة للمجتمعات المسلمة في إفريقيا، مبرزة، في هذا الصدد، أن التعاون جنوب-جنوب أعطى نتائجه في نحو اثني عشر بلدا.
وتابعت أن المملكة، التي توجد في قلب إفريقيا، عادت للمؤسسة الإفريقية لتضطلع بدورها كاملا، مضيفة أن الخطاب الملكي لسادس نونبر، أشار إلى التحديات التي تواجه القارة، لاسيما تغير المناخ، وحرص جلالته على جعل كوب 22، المنعقد بمراكش، مؤتمرا إفريقيا.
وأضافت “لا راثون” أن الأمر يتعلق بالتزام بلد مضيف يتقاسمه الأفارقة وجميع المنظمات غير الحكومية والأخصائيين والمهتمين، الذين طالبوا منذ سنوات ببذل جهد خاص تجاه هذه القارة، التي بدونها تبقى كل الجهود غير مجدية.
وخلصت اليومية الإسبانية إلى أن “البلد المضيف، المغرب أضحى صوت إفريقيا في مراكش خلال كوب 22، الذي يتعين أن يتجاوز إعلانات المبدأ من أجل وضع وتحديد التزامات حقيقية وملموسة وقابلة للقياس الكمي”.