• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الخميس 06 يونيو 2024 على الساعة 10:14

جرائم ضد الإنسانية في تندوف.. منشقون عن البوليساريو يطالبون الجزائر بتحمل مسؤوليتها

جرائم ضد الإنسانية في تندوف.. منشقون عن البوليساريو يطالبون الجزائر بتحمل مسؤوليتها

طالبت حركة “صحراويون من أجل السلام” المنشقة عن البوليساريو، الجزائر بتحمل مسؤوليتها في معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف، ومنع جيشها من استهداف المدنيين وانتهاك حقهم في الحياة.
وشددت الحركة، في رسالة مفتوحة إلى الجزائر، على ضرورة “إصدار تعليمات للجيش بتجنب التجاوزات واستخدام الأسلحة النارية في ظروف مماثلة لما حدث أواخر الشهر الماضي، عقب هجوم جوي شنه الجيش الجزائري بالقرب من مخيم الداخلة للاجئين الصحراويين”.
وأكدت حركة “صحراويون من أجل السلام”، أن “هذه الأحداث تسلط الضوء على حالة اليأس التي تسود الشباب في مخيمات اللاجئين الذين أرهقهم نقص العمل والفقر، حيث يتزايد الاستياء في أوساطهم ويصبح الوضع في مخيمات اللاجئين غير محتمل بشكل متزايد”.
“ونبهت الحركة، إلى “التهديد الوشيك بحدوث تدافع بشري وشيك للفرار من هذا الجحيم”، مشددة على أن ذلك “احتمال حقيقي للغاية”.
هذا وتعيش مخيمات تندوف على وقع مظاهرات ومسيرات حاشدة، على خلفية الجريمة البشعة التي راح ضحيتها طفل في مرحلة المراهقة.
وسبق لمنتدى دعم الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن كشف أن العصابات في مخيمات تندوف أقدمت على “ذبح طفل بدم بارد، وتخلصت من جثته في مكان مخصص للجيف بإحدى أماكن تجميع القمامة”.
وشدد المنتدى الحقوقي، على أن “الجرائم بالمخيمات استفحلت ووصلت حدا لا يطاق”، موضحا أنه “بعد سرقة ممتلكات الساكنة، والسطو على خيامهم، وتوظيف الشباب في التهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جدد لفشل جبهة البوليساريو في تأمين المخيمات، وتغاضيها المقصود عن الشبكات الاجرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتجار بالبشر وفضاء للعنف والتدمير والانتقام”.