تبدأ، يوم الخميس المقبل (31 أكتوبر)، محاكمة رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، الموجود رهن الاعتقال منذ أيام، عقب احتجاجه على مشاركة شركة إسرائيلية في معرض أرفود للتمور، حسب حقوقي مغربي.
وقال الكاتب العام للمرصد، عزيز هناوي، في تصريح لوكالة “الأناضول”، إن النيابة العامة في مدينة الراشيدية قررت، أمس الاثنين (28 أكتوبر)، متابعة ويحمان في حالة اعتقال.
وأضاف المتحدث أن “توقيف ويحمان جاء بعد احتجاجه في المعرض الدولي للتمور، السبت الماضي (26 أكتوبر)، على مشاركة شركة إسرائيلية في المعرض، الذي نظمته وزارة الفلاحة، قبل أن تتدخل السلطات لمنع الاحتجاج”.
وأوضح هناوي أن “ممثل النيابة العامة في الراشيدية وجه إلى ويحمان تهمتي إهانة موظف وممارسة العنف، وستعقد جلسة المحاكمة يوم الخميس المقبل”، مردفا “معركتنا الأساسية هي مناهضة التطبيع والاختراق الصهيوني، ولن يثنينا أي شيء عن ذلك”.
ودعا المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان، إلى الإفراج عن ويحمان “الذي لم يرتكب جرمًا إلا فقط مناهضة التطبيع والصهيونية بالمغربّ”، على حد تعبير البيان.
وكان ويحمان اقتحام، بمعية عدد من نشطاء المرصد، أروقة معرض التمور، واحتجوا على عرض “تمور تابعة لشركات صهيونية”، على حد زعمهم.
وردد ويحمان ومن معه شعارات تهاجم منظمي المعرض وتندد ب”التطبيع”، قبل أن يتدخل عدد من عناصر الأمن والسلطات المحلية لمحاولة تهدئة الوضع واقناع المحتجين بالتراجع عن الفوضى التي تسببوا فيه داخل أحد أروقة المعرض، إلا أن ويحمان ورفاقه رفضوا التراجع ودخلوا في شجار مع عناصر السلطة المحلية، قبل أن يوجه ويحمان “لكمة” ل“قايد” جماعة عرب الصباح زيز في إقليم أرفود، نقل على إثرها للمستشفى الإقليمي لتلقي الاسعافات اللازمة
