• تمحورت حول سبل التعاون بين المغرب وقطر.. مباحثات بين بوريطة ونظيره القطري
  • ترأسها أخنوش.. جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
  • في دورتها الخامسة.. الإعلان عن إطلاق الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني
  • اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي/ واشنطن.. إبراز تجربة المغرب الرائدة في مجال الدعم الاجتماعي المباشر
  • المحافظة العقارية توضح.. شكون خاصو يحيّن الرسم العقاري وعلاش وكيفاش؟ (فيديو)
عاجل
السبت 15 مارس 2025 على الساعة 15:00

ثروة مائية خيرها كثير.. مخزون جوفي يُقلل ملوحة التربة ويُحسّن جودتها

ثروة مائية خيرها كثير.. مخزون جوفي يُقلل ملوحة التربة ويُحسّن جودتها

انعكست التساقطات المطرية والثلجية المهمة التي شهدتها العديد من مناطق المملكة خلال الأسابيع الأخيرة، بشكل إيجابي على القطاع الفلاحي والمخزون المائي، خاصة في الشق المتعلق بتغذية الفرشات المائية الجوفية، مما خلف ارتياحًا كبيرًا في نفوس الفلاحين الذين يدركون أهميتها، ليس فقط على مستوى تحسين المراعي والإنتاج الحيواني ومياه الشرب، بل أيضا في تقليل الضغط على السدود وتحسين جودة التربة.

وفي هذا السياق، أوضح نصر الدين معطى الله، الخبير الفلاحي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن توقيت هذا الاضطراب الجوي مناسب جدًا لدعم الأنشطة الزراعية وتعزيز الموارد المائية، رغم أنه يتزامن مع نهاية فصل الشتاء في منتصف شهر مارس 2025.

وأضاف المتحدث، أن المخزون المائي الجوفي يلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة التربة وتقليل ملوحتها، مما يهيئ بيئة ملائمة لنمو المحاصيل.

واعتبر الخبير الفلاحي، أن انتعاش الفرشة المائية سيساهم في تأمين مياه الري التقليدية، مثل الآبار والعيون، مما يخفف الضغط على السدود ويضمن استدامة الموارد المائية، مشيرا إلى أن هذه التساقطات ستمنح لا محالة، دفعة إيجابية للفلاحين ومربي الماشية، وستسهم في تعزيز التوازن المائي.

وإلى جانب ملء السدود، ستساعد الأمطار الأخيرة على تغذية الفرشات المائية الجوفية، التي تعد مصدرًا استراتيجيًا لتزويد المناطق القروية بالمياه وكذا دعم الأنشطة الزراعية، خصوصًا في ظل تراجع منسوب المياه الجوفية خلال السنوات الماضية بسبب توالي فترات الجفاف.
ومن شأن الوضع المائي الجديد بعد سنوات عجاف، وفق المتحدث نفسه، أن يفتح الطريق أمام تجديد الآبار وحتى ظهور آبار جديدة، وكذا تقليص الحاجة إلى الريّ، مع الرفع من نسبة ملء السدود، ومنه توفير مياه الشرب، كما دعا إلى تكثيف الجهود المبذولة في إطار إدارة المياه الجوفية وتثمين هذه الثروة الحيوية التي لا تقدر بثمن.