أعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنها “باهتمام كبير” قضية توقيف الصحافية هاجر الريسوني، مشيرة إلى أن مكتبها التنفيذي تدارس في اجتماعه أمس الثلاثاء (3 شتنبر)، “مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف، حيث عبر عن انشغاله العميق إزاءه”.
وندد المكتب التنفيذي للنقابة، في بلاغ لها، “بحملة التشهير المغرضة وغير الأخلاقية التي تعرضت لها زميلتنا من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي اختارت عدم احترام مبادئ أخلاقيات المهنة في تناول هذا الملف”.
ودعت النقابة جميع الصحافيين والصحافيات إلى “التصدي لهذه الممارسات المشينة والمسيئة للمهنة وللجسم الإعلامي ككل”، مطالبة “بإلحاح احترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المكتب التنفيذي للنقابة “ومنذ علمه بخبر التوقيف باشر اتصالات مكثفة مع زملاء ودفاع الزميلة لاستجماع المعطيات المتعلقة بهذا الملف”.
وأضاف البلاغ أنه “وفي انتظار التوفر على المزيد من المعطيات، قرر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية انتداب محام للإطلاع على مضامين ملف القضية ودراسته لإعداد تقرير في الموضوع، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به للتعامل مع هذه القضية بما يجب من مسؤولية وحرص على توفير جميع الضمانات وشروط المحاكمة العادلة”.
وكانت الصحافية هاجر الريسوني اعتقلت السبت الماضي (31 غشت)، في الرباط، ووجهت إليها تهم تتعلق بالفساد والإجهاض.
