• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 03 يناير 2023 على الساعة 15:00

تنشط في التزوير ونهب المساعدات الإنسانية.. إسبانيا تفكك شبكات إجرامية تابعة للبوليساريو

تنشط في التزوير ونهب المساعدات الإنسانية.. إسبانيا تفكك شبكات إجرامية تابعة للبوليساريو

يواصل انفصاليو ميليشيا البوليساريو المسلحة، حرق أوراق كيان الوهم، بالكشف عن وجهه الحقيقي أمام دول العالم.

التزوير والاتجار في البشر

وأوردت صحيفة “الأحداث المغربية”، أن “اعتقالات طالت مسؤولين بمكتب جبهة البوليساريو بإسبانيا، كانوا يقومون بعمليات تزوير وثائق تسوية وضعية مهاجرين في وضعية غير قانونية، مستغلين وضعهم الإداري كممثلين للكيان الوهمي على التراب الإسباني”.

ولفتت الصحيفة ذاتها، إلى أن “عناصر فرق محاربة الجريمة تراقب وتتابع تحركات بعض الأشخاص المسؤولين بهذا المكتب، بعد أن تبين لها تداول وثائق مشكوك فيها صادرة عنه، وبعد أن كشف بعض الموقوفين عن حصولهم على وثائق مزورة بمقابل مادي من لدن مسؤولي مكتب جبهة البوليساريو هناك”.

سوابق إجرامية

ولم تكن هذه المرة الأولى، التي يتم فيها ضبط عناصر من البوليساريو بالجرم المشهود في إسبانيا، حيث تمكنت السلطات الإسبانية في عملية تفكيك شبكة تابعة لقيادة البوليساريو تشتغل ضمن شبكات سرقة و تهريب الأدوية والمعدات الطبية، التي تقدمها مجموعة من المنظمات والجمعيات بإسبانيا، كمساعدات طبية انسانية لفائدة سكان مخيمات تندوف.

وتلقت السلطات الإسبانية عددا من الشكايات من طرف جمعيات مدنية بخصوص سرقة المساعدات الطبية الموجهة الى ساكنة المخيمات، فتحت على إثرها تحقيقا أطاح بالشبكة التابعة لعصابة البوليساريو.

وبسبب عدم تعاون قيادة البوليساريو في الموضوع لتورط عناصرها في إعادة بيع هذه المساعدات الطبية في الأسواق الأفريقية، شرعت السلطات الإسبانية في تتبع سير جمع و توزيع الأدوية والمعدات الطبية داخل التراب الإسباني، ليتبين أن أصحاب هذه المعدات لا يملكون توصيل شرائها من الصيدليات المعتمدة للبيع، وأنهم يتلقونها من داخل مستشفيات إسبانية عبر وسطاء غالبيتهم أطباء صحراويين.