يستمر معارضون جزائريون في فضح مسرحية النظام الجزائري الذي قدم تمثيلية أسماها “سقوط خيوط الوهم”، بثها على قنوات الإعلام الرسمي، وادعى أنها تكشف مخططا سريا لكل من المغرب وإسرائيل ضد الجارة الشرقية.
ونشرت مجموعة من الصفحات الجزائرية ومعارضين على قنواتهم على اليوتيوب، مقاطع فيديو مرفوقة بصور تكشف الهوية الحقيقية للأشخاص الذين ظهروا على حلقة البرنامج، وأنهم مجرد مشاركين في تمثيلية مفضوحة، لا علاقة لها بأي مخطط سري.
وأوضح اليوتيوبر هشام عبود أن أحد المتهمين المفترضين في قضية خيوط الوهم هو عميل للمخابرات الجزائرية كان يعمل بالسفارة الجزائرية في ألمانيا، إضافة إلى شخص آخر عوض في أحد الأحزاب السياسية التابعة للنظام الجزائري.
وفي سياق متصل، نشرت صفحات على الفايس بوك صورا تؤكد أن المهتمين المفترضون شخصيات معروفة على المستوى المحلي بموالاتهم للنظام، ولا علاقة لهم بحركة الماك، ولا بالمغرب ولا إسرائيل.
ومن جهة أخرى، كشف المعارض الجزائري وليد كبير في مقطع فيديو نشره على قناته على اليوتيوب مجموعة أخطاء تقنية ارتكبها النظام الجزائري في الحلقة المنشورة، وخاصة على مستوى التعامل الأمني.
