• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 02 يونيو 2021 على الساعة 22:54

تلميذ وشاب وطبيب وشرطي.. جرائم قتل بشعة في أقل من شهر

تلميذ وشاب وطبيب وشرطي.. جرائم قتل بشعة في أقل من شهر

شهد المغرب في الآونة الآخيرة جرائم قتل متتالية جعلت الكثير من المواطنين يعيشون في حالة قلق وصدمة، آخرها، جريمة قتل، وقعت يوم أمس الثلاثاء (1 يونيو)، في مدينة طنجة.

جرائم آسفي
وفي أقل من أسبوعين، شهدت مدينة آسفي 3 جرائم قتل راح ضحيتها شابان في مقتبل العمر وشرطي.
وتعود تفاصيل الجريمة الأولى، التي راح ضحيتها تلميذ قاصر، بعد أن تلقى طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض بالقرب من ثانوية الهداية الإسلامية في آسفي، من طرف توأمين.
الجريمة الثاني، التي أثارت غضبا واسعا في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة يدعى “زهير”، بعدما دخل في نزاع مع شخصين يبلغان من العمر 31 و33 سنة، وسط ساحة سوق شعبي في عاصمة عبدة.
وتضاربت الروايات بخصوص الأسباب الكامنة وراء هذه الجريمة، بين من يدعي أن الضحية حاول تصفية حسابات قديمة مع المشتبه فيه، بعدما اغتصب هذا الأخير شقيقته، بينما هذه الأخيرة، نفت في تصريح لموقع محلي أن تكون تعرضت للاغتصاب من طرف قاتل شقيقها.
أما الجريمة الثالثة، التي راح ضحيتها شرطي إثر تعرضه لاعتداء من شخص من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 46 سنة.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه، أن المشتبه فيه باغت الضحية من الخلف وعرضه للضرب والجرح المفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، بسبب خلاف عرضي حول ثمن بعض السلع في سوق للمتلاشيات، وذلك عندما كان الضحية يقضي أغراضه الشخصية بالسوق المذكور.

قتل طبيب في طنجة
واهتزت ساكنة طنجة، يوم أمس الثلاثاء، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طبيب، بعد أن تم العثور على جثته في فيلا في حي النصر أشيع أنه تم ذبحه وفصل رأسه وجهازه التناسلي.
ونفى مصدر أمني، لموقع “كيفاش” ما راج حول كون جثة الطبيب عثر عليها مفصولة الرأس، ومقطعة الجهاز التناسلي، وقال إن “المعطيات المتداولة غير دقيقة”.
وأوضح المصدر ذاته أن الجثة وجدت متحللة وليست مقطعة أو مفصلة، وأضاف “أسباب الوفاة الطبيب الشرعي من سيذكرها في تقريره، ولا يمكن الجزم بأي شيء دون تقرير الطبيب الشرعي”.
وشدد المصدر الأمني أن الأبحاث والتحريات الأمنية جارية للكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة بهذه الواقعة الغامضة.

الجريمة بين ردة الفعل والمرض

وفي تعليقه على أسباب توالي الجرائم في المغرب في الفترة الآخيرة، قال رضى المحاسني، خبير في علم النفس، في اتصال مع موقع “كيفاش” إنه “هناك مجرم بالصدفة وهناك المرض النفسي… فالمرض النفسي له دوافع مختلفة للشخص المصاب بالانفصام حينما يعنف شخصا آخرا فهو لا يعنفه لذة أو للاستمتاع بتعنيفه فهو يعيش تلك اللحظة على أنه هو يُعنف كاعتداء وهي كردة فعل معينة”.

وأضاف المحاسني “الجريمة بالمفهوم المجتمعي ديالنا أو السوسيولوجي مرتبطة بمفهوم العدالة وتنزيل القانون في المجتمع”.

وأعطى المحاسني المثال بمدينة آسفي، قائلا: “فإلى هضرنا على مدينة كآسفي فهي واحد المدينة اللي شفنا فيها العديد من التجاوزات في السنوات الماضية شفنا الناس كيرجمو ولد وبنت حيت لقاوهم فالبحر شفنا ناس كلاو العصا حيت كلاو رمضان فالبحر شفنا مثلي دخلو عليه حتى الدار هو وصاحبو شفنا مجموعة من الجرائم اللي السلطات تطبعت نوعا ما مع هاد الجريمة حتى وإن هادوك الناس اللي قامو بهاد الجرائم قادتهم الشرطة للمخافر وتمت ترجمتهم أمام المحاكم لكن ما كانش واحد الإعلام معين اللي غادي يصاحب هاد القرارات ديال المحكمة ويشرح للناس أنه را ما يمكنش ليك تمد يديك على شي حد”.

وتحدث المحاسني عن جريمة قتل الشاب “زهير”، قائلا “الجريمة اللي وقعت في آسفي اللي الفيديو ديالها كان مؤلم لينا كاملين كان تدخل أيضا ديال الأقراص المهلوسة اللي عندها نصيب كبير فبحال هاد الجرائم لأنه بدون مخدرات يقدر الإنسان يضرب بالموس لكن غير ضربة وحدة ومنين غيسمع الغوات ديال الناس وغيشوف ردة الفعل ديال الضحية غيحبس وهاديك الضحية نقدرو نعتقوها يلا كانت غير ضربة ولكن هداك المجرم كان تحت تأثير الأقراص المهلوسة را بقى كيضرب فالضحية 60 ضربة وما حبسش”.

وتابع “اللي مهم الآن هو نفهمو أنه الجريمة تتطور مع المجتمع والمجتمع ديالنا عرف واحد التفكك ديال الخلية الأسرية وعرف واحد السقوط ديال السلطة الأبوية وواحد الانغلاق ديال الأفق بالنسبة لمجموعة ديال الناس وولات الجريمة بالنسبة ليهم هي طريقة معينة للوصول إلى مبتغى معين”.

وختم المحاسني حديثه “خاص مواكبة إعلامية لهاد الجرائم وخاص تطبيق القانون ماشي بالصمت ولكن بالأبواق مثلا ملي يكون قرار إدانة شي حد خاص نشرحو للناس ها شنو وقع وها شنو كيتسناكم يلا مديتو يديكم على شي حد را حيت الفكرة الأساس الفلسفية ديال العدالة هي العبرة”.