• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 14 سبتمبر 2020 على الساعة 10:00

تلميذ مصاب و7 أخرون من المخالطين.. كورونا في مدرسة خاصة في أكادير

تلميذ مصاب و7 أخرون من المخالطين.. كورونا في مدرسة خاصة في أكادير 

أعلنت مؤسسة تعليمية خاصة، في أكادير، عن إصابة تلميذ من التلاميذ الذين يدرسون بها، بفيروس كورونا، بعد أيام قليلة من انطلاق الموسم الدراسي.

وأفادت مجموعة مدارس “الحنان”، بأن تلميذا يدرس في مؤسسة الحنان 2 الخاصة (الإعدادي والثانوي التأهيلي) في أكادير في مستوى الثانوي الإعدادي، ظهرت نتيجة التحليل “كوفيد 19” لديه إيجابية، ومن المحتمل أن يكون قد تلقى العدوى من أسرته.

وأكدت المؤسسة، في بلاغ لها، أن التليمذ المصاب حضر إلى المدرسة، في بداية الأسبوع الماضي، ولم تكن تظهر عليه أعراض، مشيرة إلى أنه كان على اتصال بسبعة تلاميذ من زملائه وبعض مدرسيه.

 ودرءا لأي عدوى محتملة، أوضحت المؤسسة أنه، وبتعاون مع السلطات الصحية، قامت “على الفور بالأمر ببقاء التلميذ المصاب في العزل المنزلي حتى يحصل على شهادة التعافي الكلي، مع إخبار زملائه السبعة وكذا مدرسيه بضرورة خضوعهم لفحص الكشف عن كورونا، والبقاء بمنازلهم إلى حين التأكد من سلبية نتائج التحليلات، ويمكنهم تتبع کل دروسهم المنقولة عن بعد”.

كما عملت المؤسسة، حسب البلاغ، على التطهير الكافي والتعقيم الدقيق لكل مرافق المؤسسة وكل التجهيزات المستعملة والأدوات من طرف شركة مختصة، وذلك خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن مؤسسات الحنان 1 و3 و4 الخاصة “ليست معنية، لأنها منفصلة ومتباعدة جغرافيا عن مؤسسة الحنان 2 المعنية بتتبع حالة التلميذ المصاب”.

وشددت المؤسسة الخاصة على التزامها باليقظة القصوى والامتثال الأمثل لمقتضيات البروتوكولات الصحية برحابها (القياس المستمر لدرجة الحرارة عند الدخول، والاحترام الدائم لمسافة التباعد في الدخول والخروج وداخل الفصول، واحترام الإشارات والحواجز، والتعقيم الواسع لكل الأقسام في نهاية الفترتين الصباحية والمسائية، وتثبيت نقاط تعقيم قارة في كل الممرات…)”.

ودعت الآباء والأولياء الأعزاء إلى “التعاون، وبذل الجهود في التذكير وتحسيس أبنائهم بأهمية الالتزام باحترام مقتضيات البروتوكول الصحي المعمول به، وألا يرسلوا أطفالهم إلى المؤسسة إذا ظهرت عليهم أي أعراض، أو كانوا على اتصال بشخص حامل للفيروس”.