• ضّبر عليها.. توقيف سائق طاكسي في سلا استعمل سكة الترامواي
  • بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام.. الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى إدريس الأزهر
  • مونديال الأندية.. “فيفا” يقرر تثبيت كاميرات على أجساد الحكام
  • من بينهم قاصر.. تبادل العنف يقود إلى توقيف 4 أشخاص في كازا
  • بعد الهجوم السيبيراني.. الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يكشف نتائج التحقيقات الأولية بشأن الوثائق المسربة
عاجل
الجمعة 04 مارس 2022 على الساعة 17:00

تلقيح السحب.. شنو هو؟ وشنو هي الطرق والأساليب اللي كيتم بها؟ (صور)

تلقيح السحب.. شنو هو؟ وشنو هي الطرق والأساليب اللي كيتم بها؟ (صور)

لمواجهة قلة التساقطات المطرية هذا الموسم وآثار الجفاف الذي تشهده العديد من مناطق المملكة، اتخذت وزارة التجهيز والماء، حزمة من الإجراءات الاستعجالية، من أبرزها اللجوء إلى تلقيح السحب، أو ما يسمى بـ”الاستمطار الصناعي”، حسب ما كشف عنه وزير التجهيز والماء، نزار بركة.

وأوضح بركة خلال اجتماع للجنة البنايات الأساسية بمجلس النواب، يوم الثلاثاء الماضي (1 مارس)، أن تقنية تلقيح السحب يتم اللجوء إليها لمواجهة قلة التساقطات، وذلك ابتدءا من نونبر إلى أبريل من كل سنة، من خلال استعمال مواد كيميائية غير ضارة بالبيئة مثل “يودير الفضة” بالنسبة للسحب الباردة (-5درجة) و”ملح كلورير الصوديوم” بالنسبة للسحب الدافئة.


“تلقيح السحب” عبارة عن عملية إطلاق مواد تصنع مادة تشبه الملح في السحب التي تحتوي على رطوبة عالية، وبالتالي، فإن هذه العملية لا تصنع المطر وإنما تساعد السحب الرطبة على تكوين قطرات الماء التي تتساقط فيما بعد كالمطر.
وتوصل العلماء إلى تقنية الاستمطار عن طريقة التلقيح الصناعي عام 1946.


وتتعدد طرق تلقيح السحب والأساليب التي تتم بها، وهناك نوعا من التلقيح المستخدمة وهم أما تلقيح من أسفل السحابة باستخدام الأملاح أو من أعلى السحابة باستخدام نترات الفضة.
وتتم هذه العملية بواسطة طائرات مصنوعة مخصصا لها تكون مؤهلة لتحمل الظروف الجوية المضطربة كما تستطيع الوصل إلى ارتفاع يصل إلى 25 ألف قدم، وتكون هذه الطائرات مزودة بهيكل معيا لتركيب أجهزة الاستمطار.
وقد صرحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان أصدرته عام 2010 يفيد بأن تغيير الطقس يساعد بعض الدول في تحسين المستوى الاقتصادي الخاص بها، ويرجع ذلك إلى زيادة مخزون المياه المستخدم في الزراعة وأيضا استخدامها في تعديل المناخ.