• منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
  • على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
  • بمقاربة “تشاركية واحترافية”.. الدار البيضاء تطلق مرحلة جديدة من ماراثونها الدولي
  • الثاني من نوعه.. رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل
عاجل
الخميس 05 مارس 2015 على الساعة 16:41

تقرير: المغرب مهدد بالفيضانات

تقرير: المغرب مهدد بالفيضانات أرشيف

مراكش وكلميم.. فيضانات بعد الأمطار (صور)

فرح الباز

صنف تقرير حديث، صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة “يونيب”، المغرب ضمن الدول الإفريقية المهددة بالفيضانات، بسبب إمكانية ارتفاع منسوب مياه البحر بشكل أسرع من المتوسط العالمي ليتخطى المستويات الحالية بـ80 سنتيمتر بحلول عام 2100.
وذكر التقرير، الصادر أمس الأربعاء (4 مارس)، والذي يحمل عنوان “فجوة التكييف بإفريقيا”، أنه في حالة ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مائوية، فإن التوقعات بالنسبة إلى إفريقيا تشير إلى إمكانية ارتفاع منسوب مياه البحر بشكل أسرع من المتوسط العالمي، وذلك بطول سواحل المحيطين الهندي والأطلسي، ويصاحب ذلك ارتفاع كبير في عدد الأشخاص المعرضين لخطر الفيضانات في المدن الساحلية في كل من موزمبيق وتنزانيا والكاميرون ومصر والسنغال، إلى جانب المغرب.
وأشار تقرير “يونيب” إلى أن قارة إفريقيا ستحتاج إلى 50 مليار دولار أمريكي سنويا بحلول 2050، للتأقلم مع التغير المناخي في القارة التي ترتفع فيها درجات الحرارة بمعدلات أكبر بكثير من الطبيعي، وذلك مع افتراض نجاح الجهود الدولية لإبقاء الاحترار العالمي أقل من درجتين مئويتين خلال هذا القرن.

وأضاف التقرير أن تكلفة التكيف في الدول النامية مجتمعة يمكن أن تقفز لتصل إلى 250 حتى 500 مليار دولار سنويا بحلول عام 2050.
التقرير، المعد بالتعاون مع جمعية تحليلات المناخ والمحور الأفريقي لتمويل المناخ، أكد أن الخفض الكبير للانبعاثات العالمية هو أفضل الطرق لتجنب تكاليف التكيف المعوقة لأفريقيا، وأن الموارد المحلية في القارة غير كافية للاستجابة للتأثيرات المتوقعة، ولكن من المهم تكملة التمويل الدولي للبلدان الأفريقية، بما في ذلك الوفاء بالالتزامات المالية للمناخ بحلول عام 2020 والتي تم إقرارها قبل سنين في كانكون.