• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 12 ديسمبر 2022 على الساعة 19:30

تفوق المنتخب المغربي غير المسبوق.. 5 دروس يقدمها “الأسود” لشعوب إفريقيا والشرق الأوسط

تفوق المنتخب المغربي غير المسبوق.. 5 دروس يقدمها “الأسود” لشعوب إفريقيا والشرق الأوسط

اعتبر الكاتب والمفكر المغربي، سعيد ناشيد، أن تفوق المنتخب المغربي غير المسبوق في كأس العالم قطر (فيفا) قطر 2022 رافقه تقديم الأسود “خمسة دروس لشعوب إفريقية والشرق الأوسط، عربا وأمازيغا و… وعابري سبيل”.

وقال الباحث المهتم بقضايا التجديد الديني، إن الدرس الأول يكمن في أنه “قبل شهر واحد، لو تنبأ أحدهم بفوز المغرب بكأس العالم لنصحه الجميع بزيارة طبيب الأمراض العقلية. اليوم وصل المغرب إلى المربع الذهبي، وأمامه مقابلتان فقط. المستحيل لا يسكن إلا النفوس المهزومة”.

الدرس الثاني، حسب مادونه ناشيد في صفحته على الفايس بوك، تمثل في “سقطت أسطورة المدرب الأجنبي، ومعها سقطت أسطورة الكفاءات الأجنبية، كفاءات “الرجل الأبيض”، فما حك جلدك غير ظفرك، ولا يوجد خلاصك إلا في ذاتك وبذاتك”.

أما الدرس الثالث، حسب المفكر المغربي، فهو “تزعم المسلمة الكروية السائدة أن أقوى دفاع هو الهجوم، والأضمن هو احتكار الكرة. هذه المسلمة التي كانت تبدو بديهية أطاح بها المنتخب المغربي بنحو فجائي، فأنشأ مدرسة تستدرج الخصم إلى الهجوم، وتصبر على احتكاره للكرة، وتجعل من قوة الدفاع فرصة لهجمات مرتدة خاطفة. لا يجب الركون إلى مسلمات الآخرين، حتى وإن كانوا أسياد اللعبة. العقل أعدل الأشياء قسمة بين الناس. إن كنا متخلفين في الاقتصاد والسياسة والمعرفة والعلم، فلسنا متخلفين عقليا. وهذا يكفي”.

وفيما يخص الدرس الرابع، يقول ناشيد، فهو أن “”مغاربة العالم”، وبالمثل يمكننا أن نقول “جزائريو العالم”، “سينغاليو العالم”، إلخ، إن كانوا يطرحون مشكلة الاندماج لأسباب تتعلق بمفهوم الهوية المكانية، فإنهم سرعان ما يصيرون جزء من الحل حين يشعرون بوطن مرجعي. وإننا لنعلم كيف يستغل الإرهاب العالمي أزمة الهوية المكانية لدى الجيلين الثالث والرابع، ليقترح هوية افتراضية لامكانية تتجاوب مع مشاعر الاجتثاث. أن يشعر “مغاربة العالم” بهوية مكانية أصلية ومرجعية، فهذه حاجة روحية للإنسان أينما قُدر له أن يعيش”.

أما الدرس الخامس، فيتجلى حسب المفكر المغربي، في “الثالوث المقدس الذي يجب التعويل عليه هو: المعرفة، الحكمة، وكثير من الحب. ولقد رأينا كثيرا من حب الأسود للأم والوطن. وهذا يكفي لكي ننطلق”.


وتأهل المنتخب المغربي إلى دور نصف النهائي عقب فوزه على نظيره البرتغالي (1-0) بفضل الهدف الذي سجله يوسف النصيري (د 42).

وسيلتقي أسود الأطلس، في دور نصف النهائي المنتخب الفرنسي بعد تغلبه على نظيره الإنجليزي.