شملت الترقية الاستثنائية في المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة عيد العرش، لأول مرة، 81 في المائة من مجموع الموظفين الذين يستجيبون لشروط الترقي في الرتبة والمدرجين في قوائم المرشحين للترقية.
نسبة غير مسبوقة
وأوضح مصدر موقع “كيفاش”، أن هذه الترقية الاستثنائية، الخاصة بالسنة المالية 2022، ناهزت لأول مرة نسبة 81 في المائة، حيث استفاد منها ما مجموعه 10 آلاف و330 شرطية وشرطيا من مختلف الرتب والأسلاك، بنسبة استفادة استثنائية من مجموع الموظفين الذين يستجيبون لشروط الترقي في الرتبة والمدرجين في قوائم المرشحين للترقية.
وحسب تصنيفات المديرية العامة للأمن الوطني، بلغ عدد المستفيدين من شرطة الزي الرسمي المنتمين لمختلف فرق ووحدات الأمن العمومي العاملة بالشارع العام بما فيها فرق السير والجولان وفرق المحافظة على النظام وشرطة النجدة، والدراجيين والخيالة والعاملين بقاعات القيادة والتنسيق 8394، ويتعلق الأمر بـ: 5276 مقدم شرطة ومقدم شرطة رئيس، و3018 ضابط أمن و100 ضابط أمن ممتاز وقائد أمن وقائد أمن ممتاز وقائد أمن إقليمي.
وسجل المصدر ذاته، أن عدد المستفيدين من شرطة الزي المدني العاملين على الخصوص بدوائر الشرطة ومصالح الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وكذا بمختبرات الشرطة العلمية والتقنية وتسجيل المعطيات التعريفية بلغ 1936، منهم 72 مفتش شرطة ممتاز، و1236 ضابط شرطة، و32 ضابط شرطة ممتاز، 430 عميد شرطة.
فيما بلغ عدد الموطفات المستفيدات من الترقية 765، بنسبة تفوق 7,5% من مجموع المستفيدين، وشملت الترقيات أيضا، حسب مصدر الموقع، 529 مقدم شرطة ومقدم شرطة رئيس، و25 ضابط أمن، وقائد أمن ممتاز، و171 ضابط شرطة، و24 عميد شرطة، و3 عمداء شرطة ممتازين، و11 عميد شرطة إقليمي، ومراقب عام.
معايير جديدة
وبالعودة إلى المقتضيات والتحفيزات التي جاء بها النظام الأساسي لموظفي الأمن الوطني في صيغته المعدلة سنة 2019، والذي أقر تقليص سنوات الأقدمية من 6 إلى 5 سنوات بالنسبة لأغلب درجات الترقي، فقد تم اعتماد جملة من المعايير الجديدة في الترقية والتي تتضمن إلى جانب الأقدمية في الرتبة، ويتعلق الأمر بالجدية والنزاهة في أداء الواجب المني، وحسن السيرة والسلوك المهني القويم، القيمة المهنية.
وتعتبر الترقية في الدرجة، حسب مصدر الموقع، أحد أهم الحوافز الإدارية وأبرز مظاهر الدعم المهني للموظفين والموظفات، فهي تساعد أولا في النهوض بأوضاعهم الاجتماعية، وتفتح لهم آفاقا مهنية واسعة كما تحفزهم على المزيد من البدل والعطاء لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين.
حرص وانتظامية
ومنذ تعيين عبد اللطيف حموشي في منصب المدير العام للأمن الوطني سنة 2015، تم الحرص على ضمان انتظامية الإعلان عن الترقية في موعدها السنوي المحدد، بعدما كانت تتأخر في السابق وتتراكم لأكثر من سنتين وثلاث سنوات مما كان يرجئ حقوق الموظف إداريا، يؤكد المصدر.
يشار إلى أنه منذ سنة 2016، تم الإعلان على مجموعة من لوائح للترقية، منها ترقيتان كانتا متأخرتين برسم سنتي 2014 و 2015، استفاد منها أكثر من 80 ألف موظفة وموظف شرطة من مختلف الرتب والدرجات.
