• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 ديسمبر 2021 على الساعة 15:00

تفاؤل وغيابات.. أسود الأطلس يواجهون الأردن في ثاني مباريات كأس العرب

تفاؤل وغيابات.. أسود الأطلس يواجهون الأردن في ثاني مباريات كأس العرب

في ثاني مبارياته في بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر، يواجه المنتخب الوطني المغربي الرديف، يوم غد السبت (4 دجنبر)، المنتخب الأردني، وذلك برسم الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات.

تكرار سيناريو 2012
بعد الفوز الذي حققه المنتخب الوطني أمام المنتخب الفلسطيني، بحصة 4 أهداف دون رد، أصبحت آمال المغاربة كبيرة في إعادة معانقة اللقب من جديد، خاصة وأن المباراة الأولى لـ”أسود الأطلس” في كأس العرب 2012، انتهت بنفس نتيجة الأهداف، وذلك عندما حققوا الفوز على حساب المنتخب البحريني آنذاك. وكان المنتخب الوطني قد توج بلقب كأس العرب، في نسخته التاسعة، التي احتضنتها السعودية سنة 2012.

وتعد اللقاءات التي جمعت المنتخب الوطني بالمنتخب الأردني “شحيحة”، سواء المباريات الرسمية أو الودية. وواجه “الأسود” المنتخب الأردني في 3 مباريات فقط، منها مباراة واحدة غير رسمية (ودية)، محققا الفوز في مناسبتين، في حين كان التعادل سيد الموقف في مناسبة واحدة.

تفاؤل عموتة
وعن المباراة التي ستجمع المنتخبين المذكورين أعلاه يوم غد السبت، أكد مدرب الأسود، الحسين عموتة، أنها ستكون حتما صعبة وحماسية باعتبار أن الفريقين سيبحث كلاهما عن التأهل مبكرا.
وأضاف عموتة، أن الفريقين متقاربين على المستوى التنظيمي في رقعة الملعب وكذا تقنيا، مشيرا إلى أن منتخب الأردن فريق قوي بدنيا وذهنيا.
وأبرز عموتة أنه تم التحضير خلال التربصات التي خاضها المنتخب الوطني قبل عشرة أشهر، وتجهز لكل الاحتمالات وخاصة على المستوى الذهني والنفسي.
وما أومن به، يضيف مدرب المنتخب الوطني الرديف، هو المردودية والأداء الجيد والانضباط، حيث يظل كل شىء وارد في مثل هذه اللقاءات سواء أكان انهزاما أو تعادلا والذي يمكن أن يأتي عن طريق خطأ دفاعي أو تلقي بطاقة حمراء أو ضربة جزاء غير متوقعة.

تخوف مدرب الأردن
ومن جهته، اعتبر مدرب المنتخب الأردني عدنان حمد، أن مواجهة كتيبته لنظيره المغربي لن تكون باليسيرة خاصة بعد العرض الجيد الذي قدمه في لقائه ضد منتخب فلسطين، برسم الجولة الأولى والنتيجة العريضة التي خرج بها وأدائه المتميز.
وأضاف أن التشكيلة المغربية تضم لاعبين من المستوى العالي وفي جميع الخطوط، التي اعتبرها أنها متكاملة، وخاصة الدفاع الذي يشكل سدا منيعا ضد أي اختراقات قد يحاول فريقه القيام بها.

مشكل الغيابات
وسيعاني عموتة من الغيابات في هذه المباراة، حيث سيغيب عنها اللاعب أيوب العملود بسبب الإصابة في الكاحل خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق عشية المباراة ضد منتخب فلسطين، وأيضا كريم البركاوي المصاب بارتجاج في المخ في لقاء أول أمس ضد المنتخب ذاته.
وبخصوص تأثير الغيابات على المنتخب الوطني في مواجهة الغد، أوضح المدرب الوطني أن الإصابات ضريبة يدفعها أي منتخب لكن كان بالإمكان تفادي إصابة العملود، وللأسف كانت إصابة صعبة وستبعده عن الملاعب لمدة لا تقل عن عشرة أيام، فيما أصيب البركاوي خلال دفاعه عن القميص الوطني في لقاء فلسطين، لكن إصابته يمكن اعتبارها أقل خطورة ويمكنه العودة إلى التشكيلة الوطنية في وقت أقل.
ولم يسلم المنتخب الأردني، بدوره، من الإكراهات ذاتها بعدما تأكد غياب لاعبه محمد الدميري بسبب الإصابة، وأنس العويضات الذي أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها المنتخب إصابته بفيروس كورونا.