تعهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد (3 مارس)، في حال انتخابه مجددا رئيسا في 18 أبريل، بعدم إنهاء ولايته والانسحاب من الحكم بعد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها إثر مؤتمر وطني.
وقال بوتفليقة في رسالة نقلها التلفزيون الوطني هذا المساء “نمت الى مسامعي وكلي اهتمام هتافات المتظاهرين عن آلاف الشباب الذين خاطبوني بشأن مصير وطننا”، في اشارة الى حركة الإحتجاج غير المسبوقة التي اعقبت اعلانه ترشحه في العاشر من فبراير.
وأضاف “اني لمصمم (..) إن حباني الشعب الجزائري بثقته مجددا على الاطلاع بالمسؤولية التاريخية وألبي مطلبه الأساسي أي تغيير النظام”.
وتابع “وأتعهد أمام الله تعالى والشعب الجزائري” بالدعوة “مباشرة” بعد الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل “الى تنظيم ندوة وطنية شاملة واعتماد اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من شأنها ارساء أساس النظام الجديد”.
وتعهد بوتفليقة “بتنظيم رئاسيات مسبقة” مضيفا “أتعهد ألا أكون مرشحا فيها”.