• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 على الساعة 12:00

تعلقو فين يتفلقو.. أنابيب “سوناطراك” المتهالكة تعيق وفاء الجزائر بالتزامات توريد الغاز لأوروبا

تعلقو فين يتفلقو.. أنابيب “سوناطراك” المتهالكة تعيق وفاء الجزائر بالتزامات توريد الغاز لأوروبا

حقول غاز متقادمة وأنابيب أهلكتها سنوات التدبير الجائر، بهذه الأعطاب تجر “سوناطراك” الجزائرية للنفط أذيال خيبتها بعدما كشفت بيانات حديثة، عن انخفاض صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا خلال 9 أشهر الأولى من العام الجاري.

تعلقو فين يتفلقو

وأحبطت الأرقام التي كشفت عنها منصة “ميس”، آمال الشركة الحكومية للنفط، خاصة بعد الاتفاقات الكثيرة التي وقعتها منذ بداية العام لزيادة صادراتها إلى أوروبا، مستغلة ارتفاع أسعار الطاقة إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي.

وأكد المصدر ذاته، أن صادرات الغاز الجزائري إلى أوروبا تراجعت بنسبة 12%، على مستوى سنوي، في 9 أشهر الأولى حيث بلغت 36.2 مليار متر مكعب.

وتعاني سوناطراك الجزائرية، حسب ما نشره موقع “الطاقة”، من حقول الغاز المتقادمة التي تشهد تناقصا في الإنتاج بعقود جديدة، رغم أنها تمتلك حتى نهاية العام الماضي، نحو 2.3 تريليون متر مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي في حقل حاسي الرمل، الذي اكتُشف عام 1956، مقارنة بنحو 4.3 تريليون متر مكعب في 2019، بحسب بيانات شركة بي بي البريطانية.

كما تراجع إنتاج الغاز الطبيعي الجزائري في نهاية عام 2020، إلى 81.5 مليار متر مكعب، مقارنة مع 87 مليار متر مكعب العام السابق له، إلا أن الاستهلاك المحلي الذي يدور حول 43.2 مليار متر مكعب، خلق فائضا كبيرا يسمح للدولة بالتصدير، وذلك وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

سوناطراك.. البقرة الحلوب

وكان رئيس القطب الجزائي الاقتصادي والمالي، حسب صحيفة “الشروق” الجزائرية، فجر فضائح مدوية “طالت أكبر مجمع نفط في الجزائر “سونطراك” أو ما يسمى بـ”البقرة الحلوب”، الذي ارتبط اسمه منذ عقود طويلة بـ”الريع المالي” الذي لا يوزع حليبها بالعدل والقسطاس على الجزائريين”.

وكتبت الصحيفة الجزائرية، نقلا عن رئيس القطب، أنه بالرغم من أن “سوناطراك” مؤسسة حساسة تعد عماد الاقتصاد الوطني منها نسترزق كل حسب نصيبه.

وأضاف المصدر ذاته، أن “رئيس القطب أزال الستار عن الصفقات التي كانت تتم سابقا بطريقة مشبوهة، “تفضيلية” بين هذا المجمع والشركات الأجنبية شابتها خروقات بالجملة “دوخت” المحققين، أسفرت عن تحويل الوزير الفار شكيب خليل لـ”سوناطراك” إلى شركة عائلية عاثت زوجته وأولاده فيها فسادا، وكلفت خزينة الدولة ما يقارب 13 ألف مليار سنتيم في مشروع واحد فقط يتعلق بإنجاز مركب الغاز الطبيعي المسال بأرزيو بوهران”.

صفقات خاسرة

ومن جهتها، كشفت الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية، “ألجيري بارت بلوس”، أن الأمر يتعلق بصفقة لا تخدم صالح الشعب الجزائري بقدر ما تخدم حسابات النظام الجزائري في البنوك السويسرية.

وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة أن أهداف الصفقات كما تعلنها “سوناطراك”، لا تغدو كونها مجرد أكاذيب، في ما يبدو أنه إضعاف مقصود للسياسة الإنتاجية الغازية للجزائر على حساب خدمة أجندات ومصالح النظام العسكري.