أعطى الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء (22 يناير)، انطلاقة الشروع في استغلال المركز الوطني الجديد للمراقبة الجهوية لسلامة الملاحة الجوية في أكادير، الذي سيمكن من تفعيل لامركزية خدمة المراقبة الجوية وزيادة الطاقة الاستيعابية للفضاء الجوي المغربي في ما يخص حركة الطائرات العابرة.
تقليص مخاطر الاضطرابات
ويرتقب أن يمكن هذا المركز الوطني الجديد للمراقبة، الذي ينضاف إلى مثيله في الدار البيضاء والذي دشنه الملك بتاريخ 14 دجنبر 2007، من تقليص مخاطر الاضطرابات في حالة عدم جاهزية المركز الوطني للدار البيضاء.
أزيد من 186 مليون درهم
ويأتي المركز الجديد (186.10 مليون درهم) الذي يمتد على مساحة إجمالية قدرها 3 هكتارات على مقربة من مطار أكادير المسيرة، والمتوفر على بنيات تحتية حديثة وتجهيزات تكنلوجية من الجيل الجديد، إلى جانب مركز الدار البيضاء، لتأمين سلامة حركة الطائرات التي تعبر الأجواء المغربية.
مشاريع أخرى
كما أشرف الملك على تدشين مشاريع أخرى، تخص المحطات الجوية الجديدة لمطارات كلميم (273.5 مليون درهم)، وزاكورة (106.03 مليون درهم)، والرشيدية مولاي علي الشريف (82.10 مليون درهم).
المحطة الجوية الجديدة لمطار كلميم
وقد هم مشروع تطوير المحطة الجوية الجديدة لمطار كلميم، بناء محطة جوية جديدة على مساحة 7 آلاف متر مربع، بطاقة استيعابية سنوية تصل إلى 700 ألف مسافر، وكذا إقامة بنايات إدارية وتقنية على مساحة 2000 متر مربع، وتوسيع وتأهيل ساحة تحرك الطائرات، وتقوية مدرج الطيران، وبناء موقف للطائرات يتسع لاستقبال 4 طائرات متوسطة الحجم.
تطوير مطار زاكوة
وبخصوص مشروع تطوير مطار زاكورة، فقد شمل بالأساس بناء محطة جوية جديدة بطاقة استيعابية تصل إلى 250 ألف مسافر في السنة، وبناء برج للمراقبة وبنايات تقنية وإدارية متعددة، والزيادة في طول وعرض المدرج، وتوسيع وتقوية موقف الطائرات.
تطوير مطار الرشيدية
من جهته، هم مشروع تطوير مطار الرشيدية مولاي علي الشريف، بناء محطة جوية جديدة تبلغ مساحتها الإجمالية 3500 متر مربع، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف مسافر في السنة، ومن تم المساهمة في إضفاء الدينامية على النشاط السياحي في المنطقة.
وقد شمل المشروع ، على الخصوص، تأهيل وتوسيع الطريق المؤدية إلى المطار، وإنجاز موقف للسيارات بطاقة استيعابية قدرها 375 مركن، وكذا تقوية السور المحيط بالمنشآت المطارية والمراقب.
تعزيز شبكة المطارات
وستساهم مختلف هذه المشاريع، التي تنضاف إلى مشاريع أخرى دشنها (المحطات الجوية الجديدة بمطارات مراكش المنارة وفاس سايس) أو أعطى إنطلاقة أشغال إنجازها (المحطة الجوية الجديدة لمطار الرباط -سلا) الملك محمد السادس، خلال السنوات الأخيرة، بدون شك، في تعزيز شبكة المطارات الوطنية، وزيادة طاقتها الاستيعابية، فضلا عن تأمين المجال الجوي المغربي.
