• مآسي إنسانية.. المباني الآيلة للسقوط تواصل حصد الأرواح
  • تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
عاجل
الجمعة 16 أغسطس 2013 على الساعة 12:11

تطورات تفكيك الخلية الإرهابية.. مراقبون يؤكدون أن المغرب مستقر أمنيا وينهج سياسة أمنية استباقية

تطورات تفكيك الخلية الإرهابية.. مراقبون يؤكدون أن المغرب مستقر أمنيا وينهج سياسة أمنية استباقية

 تطورات تفكيك الخلية الإرهابية.. مراقبون يؤكدون أن المغرب مستقر أمنيا وينهج سياسة أمينة استباقية

 

 

علي أوحافي

كما أشار موقع “كيفاش” في وقت سابق (المقال) فكك الأمن المغربي خلية إرهابية تتكون من أربعة أفراد ينشطون في كل من مدن تيزنيت وفاس وتاونات ومكناس، يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الإلكترونية الجهادية.

وفي تعليق على الموضوع قال محمد ضريف، المتخصص في الجماعات الإسلامية، إن الإعلان عن تفكيك هذه الخلية يأتي في سياق عام يتمثل في توالد هذه الخلايا في الدول العربية من جهة، ومن جهة ثانية انخراط المغرب في سياسة أمينة استباقية تستهدف الحد من نشاط تنظيم القاعدة وما تفرع عنه.

ويسجل ضريف، في تصريح لموقع “كيفاش” أن هذه الخلايا سمتها الأساسية أنها تنظيم يدخل في إطار التنظيمات الإفتراضية التي تنهجها القاعدة لمواجهة الاختراق الأمني على أرض الواقع، أي أن أفرادها عقدوا علاقات عبر الأنترنت افتراضية وليست شخصية مباشرة.

وأوضح ضريف أنه وحسب بلاغ وزارة الداخلية فالأمر يتعلق بتنظيم يمكن تأطيره من حيث الأهداف إلى نوعين، الأول يريد استقطاب الشباب وإرساله إلى سوريا، وقد نجح في مهمته، حسب معلومات أمنية، والثاني يستهدف المساس بمؤسسات الدولة والأمن والنظام العام.

في المقابل أوضح الدكتور منار السليمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة محمد الخامس في الرباط، أن التفكيك يدخل في إطار عملية أمنية استباقية، فالسلطات الأمنية أصبحت لها قاعدة جغرافية لما يسمى بالانتحاريين المفترضين، وأكثر من ذلك أصبحت هناك تقنية تسمى بـ”الإبحار” في مواقع الأنترنيت تمكن من الوصول إلى تفكيك هذه الخلايا قبل أن تتحول إلى درجة معينة من الخطورة.

منار السليمي، في تصريح لموقع “كيفاش”، قال: “تشير عدد من التقارير إلى أن المغرب منطقة مستقرة وهذا الاستقرار كثيرا ما يؤرق مجموعة من دول الجوار التي تحاول أن تحتضن هذا النوع من الخلايا، والجزائر على سبيل المثال ترود العديد من الحركات الإرهابية سواء في الجنوب أو الشرق أو في الغرب، لكن السلطات المغربية منتبهة لهذه العمليات”.

يذكر أن وزارة الداخلية كشفت أن متزعم التظيم استطاع أن ينسج علاقات تنسيقية ببعض القادة البارزين بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، قبل أن يتم تكليفه باستقطاب عناصر متشبعة بالفكر الجهادي، وذلك في أفق التحاقهم بمعسكرات هذا التنظيم. ووفق أجندة تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، فإن زعيم هذه الخلية يحرض بقوة على القيام بعمليات تخريبية ضد مؤسسات الدولة، كما يتوعد بتنفيذ عملية إرهابية نوعية.