لم تتجاوز الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مهاجرون مغاربة في بلدية ماثارون الإسبانية، تنديدا بالعنصرية ومقتل يونس، سوى ساعة من الزمن، كما فرضت السلطات أن تكون المسيرة في شارع واحد فقط، وفق ما أكده أحد المشاركين في المسيرة.
وأضاف المتحدث أن السلطات قامت بإنزال أمني كبير في الشارع المذكور، في مسيرة أغلب الحاضرين فيها نساء وأصدقاء للراحل الذي قتل على يد إسباني عنصري يكره المغاربة.
ونقل عدد من المشاركين مقاطع فيديو توثق للمسيرة، التي شارك فيها مغاربة وإسبان، والذين رفعوا شعارات قوية تنديدا بالجريمة العنصرية، مطالبين بإنزال أقصى العقوبات بالمجرم، والكف عن العنصرية اتجاه المهاجرين.
واتسمت المسيرة بالسلمية، وحضرتها خالة الضحية التي كانت تطلب بشكل مستمر الحاضرين بعدم اللجوء إلى العنف، وعند انتهاء المسيرة طلبت من الجميع قراءة سورة الفاتحة على روح الفقيد، في احتراما للشروط المجحفة التي فرضتها السلطات الإسبانية.