• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 02 مارس 2019 على الساعة 23:30

تزاد وقرا فوجدة ومّو كان عندها حمام وما سبقش ليه الزواج.. حكاية بوتفليقة المغربي! (صور)

تزاد وقرا فوجدة ومّو كان عندها حمام وما سبقش ليه الزواج.. حكاية بوتفليقة المغربي! (صور)

تزامنا مع الاحتجاجات التي تعرفها الجزائر ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، تحل اليوم السبت (2 مارس)، الذكرى ال82 لميلاد بوتفليقة.

مغربي ولد وجدة

ولد عبد العزيز في الثاني من مارس 1937، في مدينة وجدة، من أب جزائري وأم مغربية، وهو ابن الزوجة الثانية، تربى وترعرع في وجدة، ودرس في مدرسة سيدي زيان.
درس قرب حمام الجردة الذي تعود ملكيته إلى والدته، وحفظ القرآن في كتاتيب وجدة، على يدي والده الذي دأب على تعليمه الخطوات الأولى للقراءة.

أملاك في وجدة

وتملك عائلة بوتفليقة ثلاثة منازل في وجدة، الأول يقع في ممر منطقة محمد الريفي، بينما يقع الثاني في زنقة أشقفان على بعد خطوات من ذلك المنزل، فيما يوجد المنزل الثالث فيةزنقة مضرومة وسط مدينة وجدة، وهو المنزل الذي أصدرت السلطات المحلية في المدينة قرارا بهدمه، بالنظر إلى وضعيته المتداعية.

لا زواج ولا أبناء

على الصعيد الشخصي، لم يتزوج عبد العزيز بوتفليقة ولم ينجب أبناءً.
وحسب التبريرات التي تقدمها بعض الصحف الجزائرية، فعدم زواج بوتفليقة راجع إلى كونه عانى التعذيب على يد الاحتلال الفرنسي على مستوى مناطق حساسة من جسده، تسبب له في عاهات مستديمة.
وتقول بعض المصادر الإعلامية الجزائرية إنه بعد القبض عليه ودخوله السجن الفرنسي سنة 1956، فر نحو مالي لنقل القضية الجزائرية إلى أدغال إفريقيا، ومعه جسد نصف مشوه فلم يجد سوى أن ينقل أمره إلى العلاج العشبي الذي كان منتشرا في إفريقيا آنذاك والذي لم يزد الأمر إلا سوء، مشيرة إلى أنه لم يشف من العاهات التي أخذ معه وبقي على هذه الحالة إلى يومنا هذا.

مسار عسكري

عاد بوتفليقة إلى الجزائر، وبالضبط إلى ندرومة في قرية أولاد عمر في تلمسان، وانضم إلى صفوف جيش التحرير الوطني وهو في سن 19.
تدرج في المهام العسكرية من مراقب عام إلى ضابط في الولاية الخامسة، وبعدها التحق بمركز قيادة الولاية، ثم انتدب على التوالي لدى هيأة قيادة العمليات العسكرية في الغرب.

مهام سياسية

بعد استقلال الجزائر عام 1962، تخلى عبد العزيز بوتفليقة عن مساره العسكري، وانضم إلى حكومة بن بلة بحقيبة الشباب والرياضة والسياحة وهو في سن الخامسة والعشرين. وبعد بضعة أشهر، عُين وزيرا للشؤون الخارجية في سن السادسة والعشرين.
وفي مؤتمر الجزائر لجبهة التحرير الوطني سنة 1964 انتخب عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي.
وساهم بوتفليقة في التصحيح الثوري الذي تأسس إبانه مجلس الثورة، حيث أصبح عضوا فيه تحت رئاسة الرئيس الراحل هواري بومدين.
وبعد قضائه ست سنوات في الخارج بسبب ملاحقته قضائيا في الجزائر بتهم فساد مالي، سمح له الرئيس الجزائري آنذاك، الشاذلي بن جديد، بالعودة مع ضمانات بإسقاط التهم عنه.

بوتفليقة رئيسا

وفي عام 1999، تقدم بوتفليقة مرشحا مستقلا للانتخابات الرئاسية بعد استقالة الرئيس اليامين زروال.
وانسحب منافسوه الستة بسبب تهم بالتزوير، فخاض الانتخابات مرشحا وحيدا تحت شعار “جزائر آمنة مستقرة”، وهو شعار اختزل برنامجه السياسي.
وفاز بوتفليقة برئاسة الجمهورية بنسبة 79 في المائة من أصوات الناخبين، بدعم من الجيش وحزب جبهة التحريرالوطني.

الولاية الثانية

في أبريل 2004، فاز بوتفليقة بولاية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة، واجه خلالها رئيس الحكومة السابق علي بن فليس.
وحصل بوتفليقة على 84.99 في المائة من أصوات الناخبين، بينما حصل بن فليس على 6.42 في المائة.

الولاية الثالثة

انتُخب بوتفليقة لولاية ثالثة في أبريل 2009، بأغلبية 90.24 في المائة. وجاء ذلك بعد تعديل دستوري عام 2008، ألغى حصر الرئاسة في ولايتين.

العهدة الرابعة

وفاز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية ل17 أبريل 2014، بالأغلبية من مجمل الأصوات المعبر عنها، برغم حالته الصحية التي ظهر بها عند دخوله إلى مركز الاقتراع وكذلك عند أدائه للقسم، حيث كان يتنقل باستخدام كرسي متحرك.

الطريق إلى العهدة الخامسة

ويبدو أن الطريق إلى العهدة الخامسة ليست بالأمر الهين، فمنذ أعلن بوتفليقة ترشحه للرئاسيات والبلاد تعيش على صفيح ساخن، حيث اندلعت الاحتجاجات والمسيرات الرافضة للولاية الخامسة في جميع مدن الجزائر، وبين مختلف فئات المجتمع.