نقلت “يورونيوز” عن مصدر أمني جزائري أن طائرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر من دون أن يكون الرئيس بوتفليقة على متنها.
وأصدرت الرئاسة الجزائرية بياناً، الأسبوع الماضي، أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد في جنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.
وأكد مصدر رسمي ثان في الحكومة الجزائرية ل”يورونيوز” أن الرئيس بوتفليقة استدعى، أول أمس الخميس (28 فبراير)، مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.
وفي إشارة إلى إمكانية عدم ترشح بوتفليقة (81 عاماً) لعهدة رئاسية خامسة، قال المصدر إن قائد الجيش الجزائري طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من مارس، وهو آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.
وتشهد الجزائر خروج الألاف من المتظاهرين المطالبين بعدم ترسح بوتفليقة لعهدة خامسة.