دق رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ناقوس خطر شح المياه في مدينة مراكش، مؤكدا أنه بات يهدد إمداد احتياجات المنطقة من الماء الصالح للشرب، في ظل التراجع المقلق لمخزون سد المسيرة.
وخلال كلمته في الجلسة الشهرية للسياسة العامة بمجلس النواب، اليوم الاثنين (12 دجنبر)، أوضح أخنوش، أنه “في الوقت الحالي وبكل صراحة ضعف التساقطات الذي تسبب في تراجع مخزون سد المسيرة إضافة إلى غياب الاستباقية في إنجاز مجموعة من المشاريع خلال السنوات الماضية أصبح يهدد منطقة مراكش من الماء الصالح للشرب”.
وتابع رئيس الحكومة، في السياق ذاته: “نتمنى في الوقت الراهن بكل صراحة وموضوعية أن تؤجل أمطار الخير التهديدات الواقعية بتراجع إمدادات الماء الشروب لمجموعة من المدن مثل مراكش حيث بلغ مخزون سد المسيرة مستويات جد مقلقة”.
وعلى المدى المتوسط، أوضح أخنوش أن الحكومة ستعمل بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط على دراسة إمكانية إمداد هذه المنطقة بالماء الشروب من خلال تحلية مياه البحر انطلاقا من مدينة آسفي.
وفيما يتعلق بالتدابير الاستباقية، يضيف رئيس الحكومة، فقد همت إنهاء أشغال جلب المياه من سد المسيرة وتأهيل شبكة توزيع مدينة مراكش لتأمين حاجياتها وبرمجة إنجاز 16 سد من السدود الصغرى أو التلية وتعزيز اللجوء إلى المياه الجوفية بإحداث أثقاب جديدة لدعم التزود بالماء الصالح للشرب مع تأهيل شبكة توزيع المدينة ودعم تزويدها انطلاقا من سد مولاي يوسف”.