فرح الباز
إثر دعوة حزب الأصالة والمعاصرة نوابه البرلمانيين إلى التنازل عن تعويضاتهم الشهرية عن الفترة السابقة التي كان خلالها مجلس النواب في حالة عطالة، تعالت الأصوات المتسائلة عن الطريقة التي سيتم بها تنفيذ هذا الإجراء في ظل غياب أي “صيغة قانونية” يتخلى بها نواب الحزب عن تعويضاتهم.
خالد أدنون، الناطق الرسمي باسم حزب الجرار، قال ردا على هذه التعقيبات: “على ما كايناش شي طريقة باش يردو التعويضات؟ واش يلا عطاك شي حد الفلوس ما تقدرش ترجعهم ليه وتقوليه ما بغيتهومش؟”.
وعن احتمال وجود إشكالات مسطرية لتنفيذ هذا القرار، أضاف أدنون، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “يلا بان باللي كاينة شي إشكالية مسطرية يمكن نحولها في حينها”.
يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة برر دعوته نوابه البرلمانيين إلى التنازل عن تعويضاتهم الشهرية عن الفترة السابقة التي كان خلالها مجلس النواب في حالة عطالة، بكون هذه التعويضات “لا تكون مستحقة إلا ابتداء من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية التي انتخب لأجلها النواب من طرف المواطنات والمواطنين”.