هددت جبهة البوليساريو الانفصالية أمس الاثنين (9 نونبر) بإنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع المغرب، إذا “أدخلت” المملكة عسكريين أو مدنيين إلى منطقة الكركرات.
وحذرت البوليساريو من أن “دخول أي عنصر عسكري أو أمني أو مدني مغربي” إلى هذه المنطقة العازلة “سيعتبر عدوانا صارخا سيكون على الطرف الصحراوي أن يرد عليه بكل حزم دفاعا عن النفس، وهو ما سيعني أيضا نهاية اتفاق وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام اشتعال فتيل حرب جديدة في كامل المنطقة”.
والأسبوع الماضي وجه 200 سائق شاحنة مغربي نداء استغاثة إلى سلطات المغرب وموريتانيا، قالوا فيه إنهم عالقون في معبر الكركرات الحدودي، وفق وكالة الوئام الوطني للأنباء الموريتانية.
وجاء في بيان السائقين أنهم عالقون في الجانب الموريتاني بعدما “منعتهم ميليشيات تابعة للانفصاليين” من عبور منطقة الكركرات أثناء عودتهم عبر الحدود البرية مع موريتانيا، على مسافة نحو 380 كلم شمال نواكشوط، وهي تقع في منطقة عازلة تجري فيها قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة دوريات بانتظام.