• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 18 مايو 2016 على الساعة 17:39

تحرش/ بوليس/ تنازل/ نداء.. قصة صفاء والقايد

تحرش/ بوليس/ تنازل/ نداء.. قصة صفاء والقايد

تحرش/ بوليس/ تنازل/ نداء.. قصة صفاء والقايد

فرح الباز
حكت صفاء، سيدة متزوجة ولها طفلان، تفاصيل واقعة تعرضها للتحرش الجنسي، في مدينة الرباط، من قبل رجل سلطة، برتبة “قائد”.
وقالت صفاء، في اتصال مع موقع “كيفاش”، “كنت على مستوى شارع محمد الخامس، في الرباط، متجهة صوب باب الحد، وإذا برجل خمسيني يلاحقني ويتحرش بي، بل أكثر من ذلك، أوقفني وطلب التعرف علي ومرافقته لاحتساء فنجان قهوة”.
وتابعت المتحدثة: “طلبت منه أن يتركني في حالي سبيلي، ويبدل ساعة بأخرى”، مردفة: “رغم ذلك ظل يلاحقني إلى أن وصلنا إلى مركز الشرطة الموجود في باب الحد، استغليت الفرصة، وصرخت أمام رجال الأمن: الله يخليكم، شوفو مع هاد السيد، راه يتحرش بي من قبيلا”، ليمسك رجال الأمن بالمتحرش الذي حاول الفرار، وبعدما طلبوا منه الإدلاء ببطاقة تعريفه الوطنية، أدلى المعني ببطاقة مهنية تؤكد أنه رجل سلطة “قائد”.
وتسترسل صفاء: “بعد أنه تبين أن المتحرش قائد، حاول رجال الشرطة ثنيي عن تقديم شكوى ضده، بداعي أن له أبناء، لكني بقيت متشبثة بقرار تقديم الشكاية، وكنت كنقول هاد النهار اللي ليها ليها غادي ننتقم لكاع ديك الهضرة اللي كنت كنسمع حتى ملي كنت حاملة، ولكن بقا داك الشي مطوّل بزاف وأنا بغيت ندخل لداري خلاص، فتنازلت ومشيت فحالي”.
وقالت صفاء، التي نشرت تفاصيل ما وقع لها على حسابها على فايس بوك، إن ما دافعها إلى هذه الخطوة هو رغبتها في أن تقول: “ولى ذلك الزمن الذي كان فيه الشارع ملكا للرجل، الشارع ليس في ملكية الرجل، عندنا قانون كيحمينا”.
وأضافت: “كوني امرأة متزوجة أو حتى طالبة فهذا لا يعطي الحق لأي أحد كان أن يتحرش بي لمجرد أنني فتاة”، مردفة بنبرة نرفزة: “يستبيحوننا لمجرد أننا نساء تجرأن على الخروج للشارع كيفما كان مظهرنا”.
وختمت صفاء حديثها بالقول: “بغيت نقول لعيالات باللي من حقهم، يلا تعرضو للتحرش يوصلو المتحرش لعند البوليس ويتابعوه حيث القانون كيحميهوم”.