• رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
  • تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
عاجل
الخميس 19 أكتوبر 2017 على الساعة 14:57

تحذير من مكتب السلامة الصحية.. نسبة الزئبق طالعة فالحوت!!

تحذير من مكتب السلامة الصحية.. نسبة الزئبق طالعة فالحوت!!

أفادت دراسة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية أن النسبة المتوسطة للزئبق في منتوجات الصيد على مستوى الساحلين المغربيين، خلال الفترة ما بين 2010 و2016، بلغت 0.073 مليغرام في الكيلوغرام الواحد، أي تحت السقف الفانوني المعمول به وهو 1 ميلغرام بالنسبة إلى الأسماك المفترسة و0.5 ميلغرام للأسماك غير المفترسة.
ورغم ذلك، حذرت هذه الدراسة، التي نشرت في مجلة “توكسيكولوجي ماروك” (عدد الفصل الأول من 2017)، والتي يصدرها المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، من كون نسبة الزئبق في جميع منتوجات الصيد المفرغة بالمغرب خلال الفترة نفسها ارتفعت سنة بعد أخرى، بل تضاعفت، ولخمس مرات أحيانا، إذ انتقلت من 0.02 ملغ/كلغ خلال سنة 2010 إلى 0.127 ملغ/كلغ سنة 2016.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الزئبق تختلف من صنف إلى آخر من الأسماك، ويعزى ذلك إلى موقع هذه الأصناف في السلسلة الغذائية، والنظام الغذائي وسن وحجم وطول الأسماك ووسط عيشها، إضافة إلى التغيرات الفصلية وقوة التركيز البيولوجي للزئبق.
وأضافت أن نسبة احتواء الأسماك المصطادة على مستوى مختلف الموانئ المغربية على الزئبق تختلف من ميناء إلى آخر، لكنها تبقى في مجملها منخفضة بشكل كبير عن السقف القانوني، موضحة أن هذا الاختلاف يمكن أن يعزى إلى أهمية مصادر الزئبق في الوسط المائي بمختلف مناطق الصيد.
ورغم نتائج هذا التحليل، ووضع مخطط لمراقبة الملوثات الكيميائية في منتوجات الصيد منذ سنة 2006، والذي يعتبر أداة فعالة للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، فإن الدراسة تدعو إلى اليقظة والتعاون بين مختلف المتدخلين الذين بإمكانهم الاشتغال على مصادر تكون الزئبق.