راسل محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، المجموعة الإعلامية لـ “بين سبورت”، للتعبير عن أسفه لما اعتبره زيغ منشورات وتدوينات الإعلامي حفيظ دراجي المشتغل بالقنوات الرياضية.
في رسالته التي استهلها بالثناء على ما تقدمه هذه المجموعة الإعلامية من خدمات للمتلقين عبر ربوع العالم، لاسيما قنواتها الرياضية المتعددة اللغات، قال أوزين: “إن الدراجي يستغل الصيت والشهرة اللذين اكتسبهما من خلال عمله في هذه المجموعة الإعلامية الرائدة، من أجل نشر مشاعر الحقد والكراهية بين الشعوب والجماهير الرياضية العربية”.
وكتب أوزين في الرسالة التي تخللها الكثير من عبارات الاحترام والتقدير،: “إن الإعلامي الدراجي يستغل تدويناته وتصريحاته المتعددة على مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، والتي يهاجم فيها المغرب وشعب المغرب ومؤسسات المغرب، بل وصل به إلى مستوى الطعن في شرف المغربيات”.
واستغرب أوزين مما اسماه: ” الصمت عن التصرفات غير المسؤولة للدراجي، والذي قد يشجعه على التمادي في سلوكه غير المقبول بجميع المقاييس”.
وتابع امين عام حزب السنبلة، إن حزبه يستبعد حدوث اي مباركة من إدارة المجموعة لما يقترفه الإعلامي من اخطاء جسيمة، مشددا ان الصمت قد يفهم في المنحى المغير تماما”، وخلص إلى تأكيد إدراك الجميع لطبيعة الخلفيات التي تحرك الدراجي من وراء الستار.
تصرفاتٌ، يضيف المسؤول السياسي المغربي، تسيئ إلى المكانة التي تحظى بها المجموعة الإعلامية في قلوب الملايين من الجماهير المغربية، والتي تنتظر منها الخروج بموقف واضح بهذا الشأن.
وفي مقابل تصرفات الدراجي وغيره، تنتقد عدد من الأوساط النقابية والحقوقية، والإعلامية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنهاء عقد وتسريح الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، الذي يم يقم بشيء سوى أنه ردَّ على قناة جزائرية رسمية، كانت قد تبنت محتوى إعلاميا يتهم النساء المغربيات بنعوت وأوصاف قدحية، ويتهم الدولة المغربية برعاية الدعارة، وهي اتهامات حرّكته “مواطنًا مغربيا بصفة تلقائية”، حسب عبارة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية
