• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 15 ديسمبر 2022 على الساعة 12:30

بين وزارة الفلاحة والاتحاد الأوروبي.. شراكة مغربية أوروبية لمكافحة أزمات الغذاء والمناخ

بين وزارة الفلاحة والاتحاد الأوروبي.. شراكة مغربية أوروبية لمكافحة أزمات الغذاء والمناخ

استأنف المغرب والاتحاد الأوروبي سلسلة ورشات العمل حول مكافحة أزمتي الغذاء والمناخ العالميتين.

واحتضنت مدينة الرباط، مؤخرا محادثات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، اجتماع صناع القرار السياسي والخبراء الأوروبيين والمغاربة، لمناقشة استراتيجيات لمكافحة أزمات الغذاء والمناخ.

وحسب بلاغ للمنظمين توصل به موقع “كيفاش”، فقد تداول الاجتماع الذي حضره من الجانب المغربي وزارة الفلاحة والاتحاد العام لمقاولات المغربي، للتداول في مكافحة التدهور البيئي الناتج عن الزراعة وتربية الحيوانات بالإضافة إلى قضايا الأمن الغذائي والتغذية الصحية والحد من هدر الطعام.

‎وأكدت وزارة الفلاحة من خلال كاتبها العام رضوان عراش، على أن “تغيير النظام الغذائي هو مسؤولية الجميع وليس فقط مسؤولية المزارعين أو الصناعيين. فجميع أصحاب المصلحة ، وكل المواطنين هم مسؤولون أيضا عن ذلك “.
 
وفيما يتعلق بالشراكة الأوروبية المغربية، أوضحت فلورنس ليو، نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب ، بأن “المغرب والاتحاد الأوروبي ملتزمان على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية لمواجهة التحديات المختلفة للأمن الغذائي. وقد أدت جائحة COVID-19 والحرب في أوكرانيا إلى تفاقم الوضع ، إذ يحتاج العالم أكثر من أي وقت إلى نظام غذائي مستدام ومرن”.

وحسب البلاغ، تعتبر هذه الحوارات مع الدول الشريكة الدولية في مجال الأعمال التجارية الزراعية ضرورية لتحقيق أهداف استراتيجية الاتحاد الأوروبي للحد من مخاطر الأزمة الغذائية والمناخ.

‎هذا ولفت المصدر ذاته، نجحت ورشة العمل التقنية المختلطة في توفير منصة لإيجاد أرضية مشتركة ومبادئ من شأنها زيادة تطوير التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بشأن سياسات كل منهما فيما يتعلق بـ “استراتيجية من المزرعة إلى المائدة”. كما أتاح الحدث فرصة الحوار بين الخبراء لتحديد كيفية تعزيز تعاونهم وتنسيقه ، واستهداف استدامة ومرونة النظم الغذائية.