• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 31 يناير 2019 على الساعة 12:00

بين التضامن وتأييد قرار إغلاق مدارسه.. علامات استفهام كبيرة حول “معجزة” المهدي منيار!

بين التضامن وتأييد قرار إغلاق مدارسه.. علامات استفهام كبيرة حول “معجزة” المهدي منيار! المهدي منيار

منذ إغلاق معاهده، والمهدي منيار غائب عن المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي على غير عادته، في حين تتقاطر التهم ضده من كل جهة، فيما تحاول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدفاع عن “الأستاذ المعجزة” وإطلاق حملة دفاعا عنه.

إقرأ أيضا: مفاجأة.. إغلاق مدارس “الأستاذ المعجزة”!

وعُرف المهدي منيار، الملقب ب”الأستاذ المعجزة”، بتقديمه دروسا خصوصية بطريقة مختلفة، إضافة إلى توثيقه عمله بعدد من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها تلاميذ وهم يستظهرون الدروس بطريقة لاقت انتقادات واسعة من الأطر التعليمية كونها خارج المناهج البيداغوجية المعتمدة، بينما دافع عنها آخرون كونها تعطي النتيجة، حسب زعمهم.

إقرأ أيضا: كيقرّي بالغنا وكيعطي الملايين للتلاميذ.. قصة “الأستاذ المعجزة”! (فيديوهات)

حملة تضامنية.. كلنا المهدي منيار

وركز المتضامنون مع المهدي منيار على شهادات بعض التلاميذ الذين ظهروا سابقا مع “الأستاذ المعجزة” وهم يؤكدون نجاحهم بنقاط عالية، بعدما فقدوا الأمل في الحصول على شهادة البكالوريا.
ورأى عدد من المتضامنين أن وزارة التربية الوطنية منعت المهدي منيار من مزاولة نشاطه كونه تمكن على جمع ثروة بعد سنوات قليلة، وبناء عدة فروع لمعهده في وقت وجيز.
وفي السياق ذاته، علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “هادو دائما ضد الشباب اللي ناجح، دابا واش بغاوه يرجع بطالي باش يبقاو خاطرهم؟”. وكتب آخر: “حتى شافوه دار الفلوس عاد وقفوه، علاش ما وقفوه شحال هذا؟”.

أساتذة: لا علاقة له بالتعليم والمنهجية خاطئة

وفي الجهة المقابلة للمتضامنين، أيد عدد من الأطر التربوية قرار إغلاق معهد المهدي منيار وكافة فروعه، واصفين إياه بالمتطفل على الميدان، وبأن طريقته تشبه منهجية “الكتّاب” حيث يقوم التلاميذ بالحفظ فقط دون استيعاب أو فهم للدروس، ما يقتل الإبداع والإنتاج عند هؤلاء التلاميذ.
وفي السياق نفسه، صرحت الأستاذة حنان ع. لموقع “كيفاش”، معلقة على قضية المهدي منيار، قائلة: “المهدي منيار شاب طموح وجد في تراجع المدرسة العمومية فرصة ذهبية لإنجاح مشروعه التجاري القائم أساسا على مبدأ الربح السريع”، مضيفة: “أما بخصوص الطريقة البهلوانية التي يشتغل بها فلا يمكننا إدراجها في إطار منهجيات التدريس لأنها بعيدة كل البعد عن ذلك، ولا يستحق لقب الاستاذ”.

القضية فيها إن!

ولأن قضية المهدي منيار صارت قضية رأي عام، عادت مجموعة من المتابعين إلى فيديوهات سابقة تتهم المهدي منيار بالنصب، حيث عرض أحدهم قبل سنتين مقطع فيديو يتضمن صورا تؤكد حصول المهدي منيار على على شهادة البكالوريا بمعدل 10٫29، بمعدل 5.79 في الامتحان الجهوي ومعدل 9٫20 في الامتحان الوطني، ومعدل 2 في مادة الفلسفة التي ينصب نفسه الآن مختصا في تعليمها، ما يطرح عددا كبيرا من علامات الاستفهام حول “معجزة” المهدي منيار.

شاهد: المهدي منيار (الأستاذ المعجزة) في قفص الاتهام.. الحلقة الكاملة