• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 31 ديسمبر 2021 على الساعة 23:00

“بيل كيكس” ومولات الصاية والرمضاني يساعد الجزائر.. أحداث دارت البوز ف2021

“بيل كيكس” ومولات الصاية والرمضاني يساعد الجزائر.. أحداث دارت البوز ف2021

شهدت سنة 2021 مجموعة من الأحداث التي خلقت الكثير من الجدل، وكانت العنوان البارز لما يسمى بـ”البوز” على مواقع التواصل الاجتماعي.

الجرعة الثالثة
لم يمر الإعلان عن الجرعة المعززة (الثالثة)، شهر أكتوبر الماضي، مرور الكرام مثل سابقاتها، بل تلاها جدل واسع، وقصص كثيرة أغلبها لا تمت للواقع بصلة، تتحدث عن حالات وفاة ومرض وشلل، ما خلق غضبا واسعا، وجد الفرصة للانفجار بعد فرض جواز التلقيح لدخول الأماكن العمومية، ليترجم إلى وقفات احتجاجية في عدد كبير من مدن المملكة.

بيل كيكس
ومن بين أكثر الأحداث التي لاقت رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت تصريحات غريبة حول اللقاح، لفتاة من رائدات قنوات “روتيني اليومي” والتي خرجت مستغلة وقفة احتجاجية ضد جواز التلقيح لتطلق العنان لأفكارها الغريبة، على غرار زرع شريحة للملقحين بواسطة إبر التلقيح، وتحويل البشر إلى روبوتات متحكم فيهم، وغيرها من الهرطقات التي كانت تنشر بداية الجائحة، وتم الرد عليها وتكذيبها علميا من طرف مختصين.

وقف ترامواي
ودائما مع الأحداث التى لاقت تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، كان انتشار مقطع فيديو، شهر ماي الماضي، يوثق لوضع شخص في الدار البيضاء، طاولة وكرسي على سكة الترامواي والجلوس عليها، بشكل يعرض حياته وسلامة مستعملي هذه الطريق العمومية للخطر.
وبعد انتقادات واسعة، تم توقيف المعني بالأمر وشخصين آخرين من بينهما شاب قام بتصوير الفيديو.
وقضت محكمة الدار البيضاء، بالحكم 3 سنوات سجنا نافذا وأداء غرامة 40 ألف درهم، على الشخص الذي ظهر في شريط فيديو، كما أدانت المحكمة المتورطين الاثنين الآخرين في الحادثة، من بينهما مصور الفيديو، بسنتين سجنا نافذا.

مولات الصاية
واستمرارا مع أصحاب “سخونية الراس”، الذين يوثقون حماقاتهم بواسطة الفيديو، عرفت مدينة طنجة شهر شتنبر الماضي، تحرشا جنسيا من نوع خاص، حين أقدم شاب على ملاحقة فتاة ورفع تنورتها وصفعها على مؤخرتها، وهو ما وثقه أحد أصدقائه بواسطة مقطع فيديو.
“مول الفعلة” لم يفلت من العقوبة رغم تنازل الضحية، حيث قضت الغرفة الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة، يوم 16 دجنبر الجاري، بسنة حبسا نافذا في حقه، ليكون عبرة لمن يعتبر.

آية الويسكي
شهر يوليوز الماضي، عجت مواقع سوشيل ميديا بخبر اعتقال فتاة مغربية مقيمة في الخارج، أثناء وصولها لمدينة مراكش، وذلك على خلفية نشرها تدوينة قبل سنتين، تتضمن تحريفا لإحدى سور القرآن الكريم، وتابعتها عليها النيابة العامة بتهمة المس بالمقدسات واطلاع العموم على ذلك عبر شبكة الإنترنيت.
وبعد الحكم عليها ابتدائيا بـ3 سنوات ونصف سنة حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 50.000 درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى، تم تصحيح الحكم بجعل العقوبة الحبسية 60 يوما موقوفة التنفيذ، لتغادر الفتاة التي قدمت اعتذارها بعد ذلك، سجن لوداية في عاصمة النخيل.

زواج ديمبلي
قبل صافرة نهاية العام الجاري، سجل عثمان ديمبلي نجم فريق برشلونة هدفا في شباك العزوبية، وأعلن زواجه بشكل مفاجئ.
ولم الحدث هو زواج صاحب ال24 سنة، بل كان زواجه بمغربية وبالطقوس المغربية حدثا بارزا، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع مقاطع حفل الزفاف الذي كان مغربيا 100 في المائة، بالرغم من أن لاعب فرنسي ومن أصول مالية-موريتانية.

أرباح اليوتيوبرز
وفي العالم الموازي، عند سكان موقع اليوتيوب ورواده، ومع موجة جديدة من اليوتيوبرز الذي اشتهروا خلال فتره الحجر الصحي، انفرجت قنبلة كان موقع “كيفاش” سباقا للحديث عنها، وهي أرباح اليوتيوبرز.
وأنتم المعطيات التي قدمها الموقع رفقة مختصين على رأسهم أمين رغيب، لم يجد أصحاب القنوات سوى الحديث بشكل مباشر عن المبالغ الكبيرة التي يحصلون عليها،وعلى رأسهم اليوتيوبر “مي نعيمة” التي أكدت أنها تصل على أزيد من 5 مليون سنتيم شهريا.

مومني تفرش
ودائما مع اليوتيوب ورواده، كانت سنة 2021 سنة “الفرشة” بالنسبة للبطل الورقي زكرياء مومني، الذي انفضحت مزاعمه، وتأكد أنه مجرد نصاب حاول ابتزاز الدولة المغربية، والحصول على 5 ملايير سنتيم من أموال الدولة بدون وجه حق.
مقطع تم تصويره من داخل غرفة فندق، كان فيه مومني رفقة زوجته السابقة ومسؤول مغربي، يتحدث فيه الكائن اليوتيوبي، ويطلب “بلا حشمة بلا حيا” المبلغ المذكور، كان ورقة التوت التي سقطت، ورفعت القناع عن واحد من أكبر المبزتين.

الرمضاني يساعد الجزائر!
وبعيدا عن الأجواء السلبية التي تملء عادة مواقع التواصل الاجتماعي، والأجواء المشحونة التي عرفتها العلاقات المغربية الجزائرية طيلة السنة، كان شاب يدعى أحمد الرمضاني إحدى نقاط الضوء التي أضاءت ظلمة العلاقات.
وبادر الشاب المذكور شهر غشت الماضي بإرسال مولدات الأوكسجين إلى الجزائر، في ظل الحالة الكارثية التي كانت قد وصلت إليها الجارة الشرقية بسبب نقص الأوكسجين في المستشفيات، وهو الوضع الذي أدى إلى عدد كبير من الوفيات، خاصة المصابين بفيروس كورونا المستجد. في تلك الفترة.

السرقات الجزائرية
ودائما مع الجزائر، الجارة الشرقية صاحبة المواقع الإخبارية والصفحات التي تستمر في إبهار المغاربة، شهدت سنة 2021 سرقات متعددة على مستوى المواضيع الثقافية، خاصة القفطان وصور ثراتية، مع سرقة شخصيات تاريخية مغربية ونسبها إلى الجزائر، بل تجاوزت بعض الأبواق الجزائرية حدود المنطق، حين قال أحدهم عبرها: “لا وجود للمغرب، نحن هم المغرب”.