طارق باشلام
ماشي كاع لفلوس اللي كتلقى في الشارع، هبة من السماء يلا ما بانش شكون مولاها، تقدر تكون نقمة ماشي نعمة، بحال فلوس الأورو اللي لقاوها البوليس فالطارو!
شنو وقع؟
بوليس المحمدية لقاو غير في بركاصة، تقريبا شي 6 المليون ونصف ديال الأورو، كانت مرمية فالزبل، وكلها فلوس مزورة.
وهاد الفلوس لكثيرة اللي ماشي حقيقية، تقريبا 15 ألف ورقة، من فئة 100 و200 و500 أورو.
الشرطة بطبيعة الحال، فتحت بحثا قضائيا والشرطة العلمية والتقنية دارت خدمتها. وبداية من أول أمس الاثنين (04 يوليوز)، فتحت فرقة الشرطة القضائية في المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية بحث قضائي، بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، لتوقيف جميع المتورطين المحتملين.
كيفاش؟
الشرطة في المحمدية، وكانت سباقة لمسرح الجريمة، وعاينت “البركاصة” اللي كان فيها الفلوس المزورة.
وباش تعرفو الأهمية ديال الاستباق الأمني في مثل هاد الحالات، اللي كيطيح فالبال، أنه أصعب حاجة، داك المواطن البسيط، ومع مزيّر في فلوس الحولي، يلا لقى بحال هاد المبلغ المالي لكبير، تغرو النفس ديالو ويبدى يصرف فيه ويدخل تا هو في خانة المجرمين، حيت تزوير لفلوس وصرفها جرائم خطيرة كيعاقب عليها القانون.
أما طريق الفلوس المزورة راها باينة، تمت إحالة الأوراق المالية المزيفة، والعينات المحجوزة على معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني لإخضاعها للخبرات التقنية والعلمية.
