• مرافق صحية دون تدخين.. وزارة الصحة تُواصل تنزيل استراتيجيتها الوقائية (صور)
  • بفوزه بثلاثية على الكوكب المراكشي.. نهضة بركان يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرش
  • حكيمي حاضر بقوة.. سبعة لاعبين من باريس سان جيرمان في التشكيلة المثالية!
  • مراكش .. جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في ملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة”
  • بسبب “الظلم”.. شاب جزائري حاول إضرام النار في نفسه أمام مقر وزارة العدل
عاجل
الأربعاء 24 فبراير 2021 على الساعة 14:45

بوريطة: على الاتحاد الأوروبي الخروج من منطقة الراحة الخاصة به… اليوم سينطلق القطار فهل ستظل أوروبا سلبية؟

بوريطة: على الاتحاد الأوروبي الخروج من منطقة الراحة الخاصة به… اليوم سينطلق القطار فهل ستظل أوروبا سلبية؟

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الاتحاد الأوروبي إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة به ودعم الدينامية الإيجابية الجارية في الصحراء المغربية.
وفي معرض رده على سؤال لوكالة أوروبا حول قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، أكد الوزير أن الأمر يتعلق بـ“تطور طبيعي للموقف الأمريكي، الذي يعتبر منذ سنة 2007، بأن مبادرة الحكم الذاتي المغربية تشكل أساسا جادا وواقعيا من أجل إيجاد حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي”، موضحا أنه “عندما نقول حكم ذاتي، فلا أظن أن هناك حكما ذاتيا خارج السيادة”.
وأشار إلى أن هذا الموقف “يعزز من فرص التوصل إلى حل نهائي”، مسجلا أن “المغرب مستعد للالتزام بمسلسل من هذا القبيل، تحت إشراف الأمم المتحدة، من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء في إطار مبادرته للحكم الذاتي”.
وذكر الوزير في هذا الصدد بأن 42 دولة قامت، عند متم يناير الماضي، بدعم هذه المقاربة، موضحا أن “الأمر لا يتعلق بموقف معزول، لكن بتوجه على مستوى المجتمع الدولي”.
وفي هذا السياق، دعا بوريطة الاتحاد الأوروبي إلى الخروج من منطقة الراحة الخاصة به، موضحا “يكفي أن تخرج أوروبا من منطقة راحتها وتدعم هذا التوجه الدولي”، مشيرا إلى أن “العملية راوحت مكانها على مدى سنوات”، واليوم “هناك توجه ينبثق، وهو ما ينبغي على الاتحاد الأوروبي تبنيه”.
وأكد الوزير في نفس السياق، أن أوروبا في حاجة إلى منطقة للساحل والصحراء مستقرة وآمنة، مسجلا أن “هذه الأماني يمكن أن تظل جامدة في حال عدم وجود التزام”.
وتساءل بوريطة: اليوم، سينطلق القطار، فهل ستظل أوروبا سلبية أو أنها ستساهم في هذه الدينامية؟.