• كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.. وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية الخاصة “تسير بشكل جيد”
  • بالصور من أكادير.. حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في بنسركاو
  • لقجع: تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى سيمكن من تحقيق نهضة تنموية
  • الرباط.. الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
  • وزارة الصحة: حوالي 3 آلاف مصاب بالهيموفيليا في المغرب يستفيد ثلثهم فقط من العلاج
عاجل
الإثنين 02 سبتمبر 2024 على الساعة 21:30

بوريطة: المغرب مستعد لتقاسم تجربته مع أندونيسيا والدول الإفريقية طبقا للرؤية السامية لجلالة الملك

بوريطة: المغرب مستعد لتقاسم تجربته مع أندونيسيا والدول الإفريقية طبقا للرؤية السامية لجلالة الملك

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الاثنين ببالي، أن المملكة المغربية مستعدة لتقاسم تجربتها لتقوية أواصر الشراكة مع إندونيسيا والدول الإفريقية الصديقة، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، طبقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

وأوضح بوريطة، الذي يمثل جلالة الملك في أشغال منتدى إندونيسيا-إفريقيا، خلال افتتاح نسخته الثانية، أن هذا التعاون يمكن أن يشمل، على الخصوص، تفعيل المبادرة الملكية لتشجيع الربط بين بلدان الساحل والمحيط الأطلسي، بغية ربطها بالعالم الخارجي وتمكينها من استغلال شبكات الطرق والموانئ والسكك الحديدية بالمغرب، ومشروع خط الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يعتبر رافعة أساسية لخلق ظروف النمو المشترك بالمنطقة الأطلسية.

وأضاف الوزير أن التعاون يمكن أن يهم مجال الأمن الغذائي وتطوير الزراعة الإفريقية وتحديثها، خاصة في ظل التجاذبات الجيوستراتيجية التي يعرفها العالم حاليا، وكذا الاستثمار في مجال الصحة والسيادة الصحية لارتباطهما الوثيق بالتطور الاقتصادي والاجتماعي للدول الإفريقية.

وأشار بوريطة، بالمناسبة، إلى أن منتدى إندونيسيا-إفريقيا يعد نموذجا مثاليا للتعاون جنوب-جنوب، قادرا على المساهمة في رفع التحديات التي تواجه الطرفين عبر تجاوز الطرق الكلاسيكية للتعاون وإيجاد صيغ جديدة شاملة مبتكرة ومندمجة.

وأعرب، في هذا الصدد، عن الأمل في الرقي بهذا المنتدى ليكون فضاء حقيقيا لتنسيق الشراكة البناءة، وذلك من خلال تعزيز الاستثمارات الإندونيسية الإفريقية، وإقامة شراكات تعاون على المستوى الثنائي والثلاثي في قطاعات واعدة وحيوية، كالبنية التحتية والصناعة والتكنولوجيا والطاقات المتجددة والسياحة والذكاء الاصطناعي، وذلك لدفع عجلة التنمية وخلق مزيد من فرص العمل بالقارة.