أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إن “الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع إسرائيل، لن تكون أبدا على حساب مواقف المغرب المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية”.
وأضاف الوزير، أثناء تقديمه مشروع ميزانية وزارته لسنة 2022، أن المغرب “ظل يؤكد دوما على أن حل هذا الصراع، يستوجب ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأفاد وكالة “الأناضول”، التي أوردت تصريح بوريطة، بأن هذا الأخير أكد على أن “المغرب واصل الدعوة إلى الحفاظ على الطابع القانوني والحضاري الفريد لمدينة القدس، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية”، مشيرا إلى أن “حصيلة الإنفاق على برامج ومشاريع وكالة بيت القدس، بلغ في 2021، 3.7 ملايين دولار”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وزير الشؤون الخارجية تحدث في لقاء مع البرلمانيين عن أن “علاقات البلاد مع إسرائيل تسير في الطريق الصحيح رغم بعض المشاكل المطروحة (دون أن يحددها)”.
ووعد بوريطة، خلال اللقاء، “بحل المشاكل المطروحة مع إسرائيل في القريب العاجل”.