• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الأحد 20 يونيو 2021 على الساعة 11:27

بوح الأحد.. فشل تبون ونظام العسكر

بوح الأحد.. فشل تبون ونظام العسكر

صدق من قال بأن العطار لا يصلح ما أفسد الدهر. بهذه المأثورة الشعبي يعلق أبو وائل على فشل تبون في تجميل فساد النظام الجزائري. ويضيف: فساد الجنرالات وإفسادهم لم تعد تنطلي على أحد في الجزائر، ووعودهم الكاذبة صارت مفضوحة لدى كل فئات الجزائريين وإدراكهم للعبة الجنرالات صار واضحا يعكسونه من خلال شعارات الحراك وأهمها وأقواها حين يرددون في الشارع بشكل جماعي وفي مناطق مختلفة من البلاد بأن “تبون رئيس مزور جابوه العسكر مكانش الشرعية والشعب تحرر هو اللي قرر دولة مدنية”.

وبالعودة لنتائج الانتخابات التشريعية السابعة في جزائر ما بعد الاستقلال الأسبوع الماضي، يعتبرها كاتب بوح الأحدصفعة ثالثة لتبون بعد الفشل في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2019 ثم الفشل في الاستفتاء الدستوري في نوفمبر 2020. وذكر المحلل بأن هذه الانتخابات لم تتجاوز 23 في المائة بحسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعد أن وصلت في الانتخابات التشريعية قبلها سنة 2017 إلى أكثر من 35 في المائة، وأكثر من نسبة 42 في المائة في انتخابات عام 2012. “وهذا هو عهد تبون الزاهر الذي سيعمق ضعفه وتبعيته للعسكر الذي سيبقى الفاعل الرئيسي في المشهد الجزائري ويعمق اعتماد تبون على شنقريحة ويقلص من هامش المناورة لديه.”، يكتب أبو وائل.

ويعتبر أبو وائل أن من إيجابيات الانتخابات الجزائرية أنها وضعت تبون وشنقريحة في المرآة والميزان ليعرفوا صورتهم وحقيقتهم ووزنهم ويكتشفوا أن الانتقاد المجاني المفتقد للأدب لن يصنع من الصغار كبارا نهائيا. ويوضح أبو وائل أن “الكبار يبقون كبارا دائما بمعاملاتهم وخطابهم وطريقة تعاطيهم مع القضايا العامة. هنا يتضح الفرق بين الملكية في المغرب وبين نظام العسكر في الجزائر. فرق بين أسلوبين وخطابين ومنهجيتي عمل متناقضتين. فبينما يحرص الملك محمد السادس على انتقاء عباراته تجاه الجزائر يطلق حكام الجزائر العنان للغة الاستفزاز للمغاربة، وبينما يحرص الملك على مد اليد للجزائر يسمم حكام الجزائر الأجواء لتكريس القطيعة، وبينما يحرص المغرب على إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية في إطار مبادئ أممية تحفظ له وحدته الترابية يتمادى الجنرالات في الجزائر في دعم البوليساريو.”