فرح الباز
أكدت مصادر موثوقة أن المفاوضات بين الرباط والأمم المتحدة، لتخفيف حدة الأزمة التي أحدثتها تصريحات بان كي مون حول الصحراء، أثمرت السماح لمجموعة، تضم 20 شخصا، من المكون المدني والسياسي لبعثة المينورسو بالعودة إلى الصحراء في غضون الأسبوع الجاري.
وكان مجلس الأمن الدولي صادق، في أبريل الماضي، على تمديد عمل بعثة المينورسو لسنة واحدة، وطالب باستئناف “عملها كاملا بشكل عاجل”. غير أن دبلوماسيين في المجلس ومسؤولين في الأمم المتحدة صرحوا بأن المباحثات بشأن استئناف مينورسو عملها بشكل كامل بطيئة وصعبة.
وكان المغرب اقترح، بداية شهر يونيو الماضي، السماح لنحو 25 موظفا مدنيا بالعودة فورا إلى بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء، بعد الأزمة التي أحدثتها تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة قام بها إلى المنطقة.
وردا على هذه التصريحات طلب المغرب، في مارس الماضي، بأن يغادر 81 موظفا مدنيا دوليا في الأمم المتحدة وثلاثة من موظفي الاتحاد الإفريقي بعثة المينورسو، وأمر أيضا بإغلاق بعثة الاتصال العسكري للمينورسو.