أطلق مهنيو القطاع السياحي في جهة درعة تافيلالت، أخيرا، هاشتاغ “حلو الباب إجي الگاوري”، كنداء استغاثة موجه إلى الجهات الحكومية المعنية بغرض إعادة فتح حدود المملكة المغربية في وجه السياح الأجانب من جديد، بعدما فرض تفشي متحور أوميكرون في معظم دول العالم إغلاقها، منذ قرابة شهر ونصف.
ولم يخف منعشون سياحيون وعدد من الفاعلين في القطاع السياحي في الجنوب الشرقي مخاوفهم من إمكانية إفلاس المؤسسات السياحية مثل وكالات الأسفار والفنادق وشركات كراء السيارات، خصوصا وأن قرار الإغلاق يتواصل إلى رأس السنة الميلادية، وهي المناسبة التي كان يعول عليها مهنيو السياحة في المنطقة لبعث الروح من جديد، في قطاع أنهكته قرارات الإغلاق المتواصل منذ ما يزيد عن السنتين.
وحذر مهنيو السياحة في أقاليم الجنوب الشرقي للمملكة الخمس، وهي زاكورة وورزازات وتنغير والرشيدية وميدلت، من أن إفلاس هذه المؤسسات سيؤدي إلى فقدان آلاف فرص الشغل، سيما وأن عددا كبيرا من الأنشطة مرتبطة به بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويعيش عدد مهم من سكان الجنوب الشرقي من القطاع السياحي، خاصة في منطقة “مرزوگة” الشهيرة ضواحي تنغير، وفي إقليمي زاكورة وورزازات، حيث توجد المئات من المٱوي السياحية والفنادق.