فتح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، جبهة جديدة في صراعه مع رجال ونساء التعليم، حين دعاهم إلى تحمل مسؤوليتهم في الوضعية التي يعرفها التعليم الابتدائي.
وقال بنموسى، الذي يبدو أنه على استعداد لمواصلة “معركة النظام الأساسي”، إن دراسة قامت بها الوزارة أظهرت المستوى الكارثي الذي يعرفه التعليم الابتدائي.
وكشف الوزير، في تقديم ميزانية وزارة التربية الوطنية بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الجمعة (3 نونبر)، أن “تلاميذ الابتدائي لا يتمكنون من قراءة كلمات بسيطة أو إنجاز عمليات الضرب أو القسمة، بعد 6 سنوات في المدرسة العمومية”.
ويعتبر بنموسى أن ثلاث قراءات خلصت لنفس الوضعية الكارثية، التي يؤكدها أيضا قياس قام به المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وحتى القياسات الدولية، مضيفا أنه في بداية السنة قامت الوزارة عن طريق خبراء خارج المنظومة بنفس العملية وكانت النتائج نفسها.
وذكر الوزير استثناءات في أن هناك بعض التلاميذ متفوقون وهو وضع يشمل أيضا بعض المؤسسات، ولكن هناك أيضا أرقام صادمة يجب معالجتها، مشككا في قدرة المدرسة الابتدائية بالوضعية الحالية أن تحقق مسعى في تكوين مواطن الغد المتشبع بالقيم والمواطنة ومتفتح على العالم.
“أحداث أنفو”