أحمد الحاضي
على ما بان، على الأقل في بداية جلسة مساءلة رئيس الحكومة، في مجلس النواب، المنعقدة في هذه الأثناء (الجمعة 30 نونبر)، عبد الإله بنكيران مقلق.
التقليقة بادية عليه في ملامح وجهه، وحتى من خلال طريقته في الكلام. وقد شرع، منذ الجواب الأول، على سؤال حول الحريات طرحه فريق الأصالة والمعاصرة، في إخراج “المدفعية الثقيلة”، إذ قلز من تحت الجلابة لحزب البام، وهو يذكر بما أسماه التراجعات المسجلة في حقوق الإنسان بعد أحداث 16 ماي 2003.