• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 على الساعة 14:00

بنعبد الله: لم نتمكن من اختراق المجتمع… ونطمح لتوحيد اليسار

بنعبد الله: لم نتمكن من اختراق المجتمع… ونطمح لتوحيد اليسار

اعترف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بعدم قدرة حزبه على اختراق المجتمع والتحول إلى قوة انتخابية مهيمنة.

قوة سياسية ولكن…

وقال بنعبد الله، في كلمته أمس الاثنين (10 أكتوبر)، خلال ندوة سياسية احتضنتها مؤسسة الفقيه التطواني، إن “التقدم والاشتراكية قوة سياسية رائدة تلعب دور أساسي في إصدار مواقف وإنارة قدر الامكان وبصم الفضاء السياسي بتوجهات في مختلف القضايا لكن في ذات الوقت نعترف أنه لحد الآن لم نتمكن من اختراق المجتمع ومن أن نشكل قوة انتخابية مهيمنة”.

وزاد الأمين العام لحزب “الكتاب”، في السياق ذاته “لنا الجرأة في أن نقارب سلبياتنا ونقائصنا وحدودنا وأن نبحث عن أساليب متكيفة مع الواقع الحالي والتطورات التي يعرفها المجتمع المغربي”.

توحيد اليسار

واعتبر نبيل بنعبد الله، أن الوثيقة السياسية للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، “تعترف بما يخترق اليسار المغربي والعالمي من صعاب ومن تعثرات”، موضحا أن “بناء المشروع الإصلاحي الذي يؤمن به حزب التقدم والاشتراكية لايمكن أن يستقيم دون أن يرتكز على وحدة قوية لليسار”.

وأبرز بنعبد الله، أن على الحزب أن يجد الصيغ لإحداث رجة تمكن من توحيد القوى اليسارية، مردفا بالقول: “نتمنى أن يسهم المؤتمر في إحداث رجة لحركية اجتماعية مواطنة”.

ويُذَكر حديث الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، عن توحيد اليسار، بلقاء جمعه بنبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، حيث اتفقا فيه على “الإسهام معاً في استكشاف سُبُلِ تقوية النضال الديموقراطي والشعبي والجماهيري المُعتَمِدِ على إسهام كل القوى الفاعلة في مختلف واجهات النضال السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية والبيئية والثقافية من أجل احداث انفراج سياسي مع التقليص من الفوارق وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.

وقال بنعبد الله عن لقائه بمنيب، إن هدفه بحث إيجاد سبل مشتركة لأحداث “رجة سياسية ونفس تغييري، لاشراك كل من يريد تقاسم جزء من اهتماماتنا الحقوقية وفي مجال معالجة الأوضاع الاجتماعية، قصد خلق حركة اجتماعية مواطنة لتحريك المجتمع المغربي”.