قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله إن حزبه يتابع بقلقٍ بالغ، استضافة الجارة إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، “الأمين العام لجبهة البوليساريو” المزعومة. واصفا هذا السلوكٍ بالمتناقض تماماً مع ما يقتضيه التعاون وحسن الجوار.
وشدد بنعبد الله على أن ما يُثير الاستنكار لهذه الخطوة، ليس هو الجانب الإنساني، بل لجوءُ إسبانيا إلى التستر عن الموضوع، واستقبال الشخص المذكور بهويةٍ مُزورة، وعدم إخبار بلادنا بذلك.
في نفس الوقت، يضيف الأمين العام لحزب الكتاب “نَعتبر أنَّ من واجب إسبانيا أن تقدم تفسيرا لسلوكها الذي لا نتفهمه، والمتمثل في حماية المعني بالأمر فوق أراضيها، وهو المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، حيث لم يتجاوب القضاء الإسباني مع دعاوى أصحابها وضحاياها”.